يمثل راشد الغنوشي يوم غد الثلاثاء 19 جويلية امام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب كمتهم في قضية “نماء تونس”. ماهر مذيوب التجمعي المتأخون يكتب تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:
“السيد قيس سعيّد:اي مس بالسيد رئيس مجلس نواب الشعب،سيساهم في ضرب استقرار تونس الهش و تعميق للأزمة الخطيرة و ايذان بنهاية حكمك”.
و من جهة اخرى كتب رياض جراد، كرونيكور قناة التاسعة و المساند لمشروع قيس سعيد ما يلي: “القضاء التونسي غدا أمام إختبار حقيقي في مرحلة تاريخيّة فارقة في تونس؛
غدا يمثل راشد الغنوشي بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كمتّهم في قضيّة “نماء تونس” أو ما يعرف بملفّ الجهاز السرّي المالي، حيث تلاحقه تهم الإرهاب و تبييض الأموال.
تونس ستحبس أنفاسها غدا و سينتظر التونسيّين قرار القضاء في شأن الغنّوشي.
الغنّوشي الذي نكّل و جماعته المارقة بهذا الشعب و عاثوا في البلاد فسادا و إجراما و إعتقدوا واهمين بأنهم خارج دائرة تطبيق القانون سيمثل غدا أمام القضاء.
شاهدنا جميعا حجم الضغوطات و الهرسلة و الترهيب و حتى التهديد من قبل الغنوشي و جماعته من خلال الندوات التي نظّموها في الغرض و تابعنا جيدّا حوار الغنوشي مع وكالة “رويترز” حيث هدّد الدولة و الشعب مجدّدا بالعنف و الحرائق والإغتيالات و إستنفر جماعته للتظاهر أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب غدا تزامنا مع مثوله .
أرجو أن لا يرضخ القضاء (كما تعوّدنا في السابق للأسف) لهذه الضغوطات و التهديدات .
و لنكن واضحين؛ إن كان الغنوشي فوق القانون فعلى القانون و دولة القانون السّلام ثلاثا .
و أقول للغنوشي: حتّى إن عجز القضاء و رضخ لكم فستظّل في أعين التونسيّين كما هتفوا لسنوات “سفّاح و قتّال أرواح”.
تحيا تونس
حاسب الغنوشي و من معه”.
شارك رأيك