نفى أمين مال المجمع المهني لمعلبي الزيت النباتي المدعّم في منظمة “كوناكت” جمال العرف اليوم الجمعة 22 جويلية 2022 ما وقع تداوله حول إرجاع شحنة الزيت لأسباب مالية، وقال إن الهدف من تداول مثل هذه الادعاءات هو ضرب السلم الاجتماعي، مشيرا إلى أن “مٌعلبي الزيت كانوا ليتحركوا في حال كان سبب إرجاع هذه الشحنة ماليا”.
ودعا في حوار له على موجات إذاعة “اكسبراس اف ام” ، وزارة التجارة إلى ضخّ كميات تقدّر بـ 40 ألف طن من الزيت إلى حدود أواخر شهر سبتمبر لتجاوز أي نقص أو اضطراب في السوق، مشددا على ضرورة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتوفير هذه الكميات.
وأضاف جمال العرف لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو أن شحنات الزيت المورد تخضع عادة للتحاليل التي تستغرق أياما لصدور نتائجها عن المخابر العالمية.
وكانت وزارة التجارة وتنمية الصادرات، قد أعلنت في بلاغ لها يوم أمس الخميس أنّ الديوان الوطني للزيت قام بتوريد 6 آلاف طن من زيت الصوجا الخام، وبعد شحن هذه الكميّة من ميناء برشلونة بإسبانيا يوم 4 جويلية وإجراء التحاليل المطلوبة للتثبت من مطابقتها للمواصفات الفنية قبل الاستلام، تبيّن بعد وصول الباخرة المحملة بهذه الشحنة إلى ميناء سوسة يوم 7 جويلية واستكمال كافة التحاليل والتثبت من نتائجها، أنها غير مطابقة للمواصفات التعاقدية.
وأكدت الوزارة في بلاغها أنه حرصا على سلامة وصحة المستهلك التونسي تم رفض قبول هذه الشحنة وإرجاعها للمزود، وغادرت الباخرة ميناء سوسة بعد الاتفاق مع المزود على تسليم الديوان لشحنة أخرى بنفس الكمية تشحن موفى شهر جويلية الجاري لتصل إلى الموانئ التونسية بداية شهر أوت 2022 على أقصى تقدير لضمان تزويد السوق من مادة الزيت النباتي المدعم.
شارك رأيك