في تدوينة مقصودة جاءت كردة فعل على تصريحات عبير موسي، رئيسة حزب الدستوري الحر التي أشارت له بقولها “محامي سيدو الشيخ…”، يجيب سمير ديلو بما يلي في التدوينة التالية:
“لا أردّ في العادة على من لا يُردّ عليهم من أمثال الفاشيّة التي عهدتها في العشريّة التي سبقت الثّورة مجرّد واشية تُحبِّر التّقارير البوليسيّة بزملائها المحامين ، وتقتات من وظيفة وهميّة في حزب ابتلع البلاد بما فيها ومن فيها ..
وعرفها التّونسيّون بعد انتخابات 2019 مهرّجة في مجلس منتخب لم تترك وسيلة لترذيله إلاّ أبدعت فيها ابتذالا وتطاولا وبذاءة وسوء خلق ..
ولكن :
كلمة ” سيدو .. ” لا تناسب إلاّ أمثالها ممّن امتهن تأجير حنجرته للصّراخ ” الله أحد .. الله أحد .. فلان ما كيفو حدّ ..” ثمّ للصّراخ تعطيلا وتمثيلا وترذيلا .. أمّا أمثالي فلا سيّد لهم إلاّ مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم ..
” محامي سيدو الشيخ .. ” !؟
أمثالي هم المتجنّدون – بلا فضل ولا مزيّة – للدّفاع عن كلّ المظلومين وجميع ضحايا التّعسّف والقهر .. مهما كانت ألوانهم ومواقفهم ومواقعهم ..!
صفاقة”.
شارك رأيك