اعتبر حزب المسارفي الذكرى الخامسة والستين لإعلان الجمهورية والذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي الموافق لتاريخ 25 جويلية، أن تونس اليوم تحتاج إلى عملية إنقاذ شاملة لوضع حد للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإصلاح ما أفسدته عشرية الإرهاب والفساد وإنهاء الفترة الاستثنائية التي طالت وانحرفت عن أهدافها الحقيقية والعودة إلى المؤسسات الديمقراطية الدائمة .
كما اعتبر الحزب في بيان صادر عنه بهذه المناسبة أن أي عملية إصلاح أو إنقاذ لا يمكن أن تكون إلا بالتفاف وطني حول خيارات وحلول عاجلة وجماعية ، داعيا القوى الحية في البلاد وعموم المواطنات والمواطنين إلى الوحدة واليقظة والتصدي لكل محاولات الارتداد سواء إلى ما قبل 14 جانفي 2011 أو إلى ما قبل 25 جويلية 2021 وكل محاولات التراجع عن مكاسب الجمهورية .
واشار إلى ان تونس تعيش على وقع أزمة سياسية تتسم بوضع استثنائي متواصل منذ سنة واجراءات مصاحبة له ميزتها الانفراد بالقرار لا تحظى بالاجماع الوطني كما تتسم بأزمة أخلاقية حادة تغذي الانقسام والصراعات داخل المجتمع وتهدد وحدته وتماسكه.
مضيفا ان تونس تعيش أيضا في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة كان لها عميق الأثر على مستوى معيشة التونسيات والتونسيين أمام استقالة تامة للحكومة في إدارة الأزمة وإيجاد الحلول الضرورية العاجلة. .
شارك رأيك