اعتبر عميد المحامين ابراهيم بودربالة أن نسبة الإقبال في التصويت على الدستور الجديد معقولة، مضيفا في تصريح ل “أنباء تونس” اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، أن نسبة التصويت ب”نعم” في الاستفتاء على الدستور هامة وتعكس رؤية واضحة عن تطلع المصوتين ب “نعم” إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
كما اعتبر عميد المحامين أن جزء من التونسيين صوت ضد العشرية السوداء التي شهدت عديد الاضطرابات مما تتطلب ضرورة مرور البلاد إلى مرحلة الاستقرار وفق منظورهم، فيما صوت الجزء الاخر لاقتناعه بمشروع الدستور، فيما صوت الجزء الثالث لصالح رئيس الجمهورية لأنه رفع شعار المحاسبة والقضاء على الفساد.
أما بالنسبة لتقييمه لنسبة للرافضين لمشروع الدستور الجديد سواء بالتصويت ب “لا” أو المقاطعة، فقال بودربالة إن هناك من قاطع اقتناعا أو لدوافع سياسية أو حزبية، مبينا أن الأغلبية من مقاطعي الاستفتاء هم غير مكترثون بالعملية الانتخابية من أصلها.
وفي سياق متصل، استبعد بودربالة نزوع رئيس الجمهورية إلى تكريس الحكم الفردي المطلق من خلال الدستور الجديد، معتبرا ان تخوفات البعض في هذا الإطار مبالغ فيها.
وأبرز أن الخطوات المقبلة ستكون تنقيح القانون الانتخابي وتنظيم الانتخابات التشريعية وأنه عندما تكون العملية الانتخابية سليمة فلا خوف على الديمقراطية.
وأبرز بودربالة أنه لا يمكن إعطاء صك على بياض وأن الأهم هو التطبيق، مضيفا أن لديه ثقة في رئيس الدولة خاصة في جانب القضاء على الفساد وإصلاح السلطة التنفيذية، وفق تعبيره.
سنيا البرينصي
شارك رأيك