في حوار له على قناة “الجزيرة” شكك رئيس حزب العمال حمة الهمامي في نسبة الاقتراع في الاستفتاء المقدمة من هيئة الانتخابات، قائلا “لم نر تهافتًا على صناديق الاقتراع كما لم نلحظ وجود طوابير للمصوتين”.
وأوضح الهمامي أن امتناع 75% من الجسم الانتخابي عن التصويت يعني بصورة مباشرة فشل الاستفتاء وأنه وجب إعادته، مستدلًا بالتجارب الدستورية في أكثر من دولة في العالم حيث يتم اعتماد النتائج حينما تفوق نسبة التصويت 50%.
واعتبر الهمامي أن قيس سعيّد سيشرع في اعتماد نتائج الاستفتاء فورًا ضد إرادة عامة الشعب التونسي، لأنه يعي جيدًا أنه “فقد آخر أوراق الشرعية والمشروعية بهذا الاستفتاء الفاشل”، كما “فقد 700 ألف صوت مقارنة مع انتخابات 2017”.
وخلص الهمامي إلى أن الخريف المقبل سيكون ساخنًا، وأن القوى السياسية التونسية ستشرع في حملة وطنية لإسقاط منظومة سعيّد السياسية والدستورية، وذلك على أساس مشروع تونسي بديل يقوم على احترام السيادة الوطنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
شارك رأيك