بسبب معلومة خاطئة.. قاعة سينما “الريو” بالعاصمة خارج الخدمة لأول مرة في تاريخ مهرجان أيام قرطاج السينمائية!

في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك” أكد الحبيب بالهادي مدير قاعة سينما “الريو” بالعاصمة، ان القاعة وجدت نفسها في تاريخ مهرجان أيام قرطاج السينمائية “خارج الخدمة” وان ادارة التظاهرة قررت تخصيص “الريو” لمناقشة الأفلام دون برمجة عروض للأفلام.

وكشف بالهادي ان قرار ادارة المهرجان جاء بناءا على معلومة خاطئة من مسؤول القاعات في المهرجان وبتواطئ من مسؤول البرمجة، مفيدا بان قاعة السينما المذكورة من قاعات السينما القلائل المجهزة بآلة بث رقمية في حالة جيّدة ومن طراز رفيع (Christie 2220).

واضاف أنّه تمّ كراء عددا من آلات البث الرقميّة، شبيهة بمعدّات قاعةالريو، من الخارج وعن طريق شركة وسيطة بعد طلب عروض شفاف، وان ذلك كلف الدولة ما يزيد على الأربعين ألف دينار مصاريف إضافيّة حسب نض التدوينة.

وفيما يلي نص التدوينة كاملا كما كتبها الحبيب بالهادي مدير قاعة سينما “الريو”:

سينما الريو من قاعات السينما القلائل المجهزة بآلة بث رقمية في حالة جيّدة ومن طراز رفيع (Christie 2220). رغم ذلك قرّرت ادارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية تخصيص سينما الريو لمناقشة الأفلام دون برمجة عروض للأفلام.

هكذا تجد قاعة الريو نفسها ولأوّل مرّة في تاريخ المهرجان “خارج الخدمة”! تمّ ذلك بناءا على معلومة خاطئة من مسؤول القاعات في المهرجان وبتواطئ من مسؤول البرمجة، مع العلم أنّه تمّ كراء عددا من آلات البث الرقميّة، شبيهة بمعدّات قاعةالريو، من الخارج وعن طريق شركة وسيطة بعد طلب عروض شفاف.

وقع تركيز هذه المعدّات في القاعات الغير مجهّزة وحتى في قاعات عدد مقاعدها أقل من سينما الريو وينقصها العديد من التجهيزات التقنية الأخرى. النتيجة حرمت الريو من بثّ الأفلام وحرم جمهور أيام قرطاج السينمائيّة من مشاهدة أكثر جودة وأكثر متعة.

تمّ صرف ما يزيد على الأربعين ألف دينار إضافيّة حوّل جزء منها بالعملة الصعبة إلى الخارج لتزيد من افقار قطاع السينما ولتساهم في ثقل ديون الدولة. بقي لنا أن تتساءل : هل سيقع متابعة هذه القضية بالجديّة الكافية أم سيتواصل الإفلات من المحاسبة وإهدار المال العام؟

شارك رأيك

Your email address will not be published.