انطلاقا من خبر دونته زينة الزيدي، الصحفية باذاعة شمس على حسابها الخاص، تداول رواد صفحات التواصل الإجتماعي و خاصة من طرف مساندي الرئيس سعيد، خبر الحكم على سيف الدين مخلوف بالسجن سنة و 4 أشهر مع النفاذ العاجل.
و في رد على هذا الخبر، علقت المحامية ايناس الحراث بما يلي:
“هل صدر حكم سجني جديد في حق الاستاذ مخلوف ؟
احيل الاستاذ مخلوف في أكثر من ملف كلها محل متابعة من فريق دفاعه و لم يصدر أي حكم جديد في اي ملف منها.
الصحفية التي نشرت الخبر دون ان تذكر اي دائرة و اي محكمة اصدرت الحكم و في اي ملف صدر أجابت حين طلبت منها التفاصيل : ” قيل انه في ملف الكلوار” و طبعا هذا غير صحيح كون الملف المذكور في التعقيب و لم تعين فيه جلسة اصلا.
غياب حرفية ناقلي الخبر يضطرنا للتخمين و نفي الفرضيات الواحدة تلو الأخرى و بالتالي :
هل هو ملف جديد ؟
لا ام يقع إعلام الفرع بملف جديد.
هل غفلنا عن متابعة أحد الملفات او حصل لبس بخصوص المآلات؟
لا الدائرة الجناحية الصيفية تنظر أساسا في ملفات الموقوفين خلال العطلة القضائية و ليس في ملفات السراح.
و بالتالي ما هي الفرضية الأرجح :
لتخفيف الضغط و تشتيت الانتباه عن الاستفتاء المهزلة وجب نشر أخبار زائفة من هذا القبيل يتناقلها من لا ضمير لهم دون تثبت و لا تدقيق و ترضي النفوس الحاقدة و لو بالاوهام”.
شارك رأيك