رواد صفحات التواصل الاجتماعي يتداولون بكل ارتياح، منذ ظهر اليوم الخميس 28 جويلية 2022، خبر حكم يقضي بسجن عماد الدائمي ب4 أشهر…. و عماد الدائمي لا علامة له بذلك فكان رده كالآتي:
“حدثني بعض الاصدقاء أن أحدهم نشر تصريحا يلمح فيه أنه تم استصدار حكم سجن ضدي بتهمة الاساءة للغير عبر شبكات التواصل ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي. دون أن يكون لدي علم لا بجلسة ولا بمحكمة ولا بشكاية في الغرض.
فلما اطلعت على نص “الخبر” ووجدت أن ناشره نكرة تبين أنه زوج مدونة ومحامي أنيس الرياحي عراب اللوبي المالي السياسي الذي نترصد خطواته في مرصد رقابة منذ سنوات وأبطلنا كل محاولاته لنيل امتيازات من الدولة دون وجه حق ورفعنا شكاية ضده وضد كل من تواطئ معه لتمكينه من مليارات على حساب المال العام بما فيهم نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية. ومتأكدون من الانتصار في القضية كما انتصرنا في عشرات القضايا التي سبقتها لأننا على حق ..
لما عرفت من يقف وراء نشر الموضوع وتعميمه على منابر عديدة الكثير منها يموله اخطبوط اللوبي المالي السياسي الفاسد .. قلت “آن لابي حنيفة أن يمد رجليه” .. وواصلت صياغة مقال سينشر صباح الغد في منبر عربي بخصوص الغيبة الكبرى للقيادة النقابية بمناسبة الاستفتاء. وسأترك للمحامي التثبت في الموضوع وخلفياته.
معاركتنا ضد لوبيات الفساد لا تتوقف .. ولنا في أرضنا ما نعمل”
شارك رأيك