في تدوينة نشرها صباح اليوم الخميس 28 جويلية 2022، كتب رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كورشيد تدوينة تحمل عنوان “لن نستجير من الرمضاء بالنار” انتقد فيها النتائج الاولية للاستفتاء على الدستور الجديد.
وجاء في نص التدوينة الملاحظات التالية التي ساقها كورشيد:
– لا مشروعية لأي دستور لم يحض بـ50 زائد واحد من عدد المسجلين الانتخابين وهذه قاعدة عامة فالأمر لا يتعلق بتحوير فى فصل او فصلين . ووحده الحضور الكبير كان يمكن ان يغفر كم الاخطاء الاجرائية والاخلاقية التى احاطت بعرض هذا الدستور على الاستفتاء .
– عدم نشر هيئة الانتخابات المحاضر المتعلقة بالمكاتب وسط التضارب الحاصل فى الأرقام بجعل كل عمليات التصويت محفوفة بشك كبير بل مرمية بالزور الى إثبات اخر .
-الاسراع بسن مراسيم جديدة يمثل مزيدا من التقدم على طريق مسدود .
لان كل العالم عرف ان الشعب التونسي ليس مع الرئيس كما كان هو يعتقد ويصوره للعالم بل ان من معه و لاسباب مختلفة لا يتجاوز ربع التونسين عددا .
ملاحظة أخيرة الاسلام السياسي لن يعود إلى الحكم لانه سافر فى كل أنحاء العالم ، ولا فضل فى ذلك للرئيس سعيد الذى صعد الى الرئاسة متحالفا معه . بل كل الفضل لمن قاومه فى اوج قوته وجبروته ولم يخشه والحمد لله اننى كنت من بينهم ولازلت .
شارك رأيك