بعد موجة كبيرة من النقد منذ يوم أمس الجمعة على خلفية تعليق صورة الرئيس قيس سعيد التي تشير الى شخصنة السلطة، على احدى المآذن و تبرؤ جمعية مهرجان سيدي علي بن عون من ذلك مؤكدة بانه لا علاقة لها بالصورة التي تم رفعها، أصدرت ولاية سيدي بوزيد عشية اليوم البلاغ التالي:
“على إثر تعليق صورة سيادة رئيس الجمهورية على إحدى المآذن بمعتمدية سيدي علي بن عون، أذن السيد الرئيس بإزالتها فورا رافضا رفضا قاطعا شخصنة السلطة”.
و للتذكير، فقد أعلمت يوم أمس جمعية مهرجان سيدي علي بن عون الدولي أنه “لا علاقة لها بالصورة التي تم رفعها اليوم على صومعة المسجد بساحة المهرجان وهذا المسجد لا يدخل ضمن مشمولات المهرجان ولا العروض ولا مسؤولياتها الإدارية.
وتهيب الجمعية إن المهرجان لا يكتسي أي صبغة سياسية أو ترويجية لأي طرف كان، وسيظل المهرجان حفلا تراثيا ترفيهيا يعيدا عن كل حراك سياسي.
وإنها تلتزم في هذا المجال بقانون تحييد الأنشطة الثقافية عن الشأن السياسي”.
شارك رأيك