عمدت صفحات مشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي إلى استهداف الصحفية بإذاعة “شمس أف أم” وصال الكسراوي في محاولة لتأليب الرأي العام ضدها عبر بث معطيات مغلوطة واتهامات لا أساس لها من الصحة.
فقد انطلقت حملة استهداف الكسراوي على شبكات التواصل الاجتماعي منذ 6 أوت 2022 معتمدة على تدوينة مر على نشرها سنتين شاركتها الصحفية من أحد مصادر معلوماتها حول الواقع السياسي موهمين رواد شبكات التواصل الاجتماعي بانخراطها في حملة ضد وزير الشؤون الاجتماعية. وقد انخرط في الحملة على الصحفية وصال الكسراوي مسؤولون بوزارة الشؤون الاجتماعية ومؤيدون محسوبون على الرئيس قيس سعيد.
وأمام تواصل تنامي الاعتداءات فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين:
تحذر من خطورة تكرر الاعتداءات وتواصل تكريس الافلات من العقاب وهو ما يهدد حرية الاعلام ويهدد سلامة الصحفيين. تندد النقابة بحملة التشويه والتحريض الذي تتعرض لها وصال الكسراوي وترفض بأي شكل من الأشكال التحريض ضدها بهدف ترهيبها والحد من حريتها في التعبير.
وتضع النقابة على ذمة الصحفية وصال الكسراوي وكافة الزملاء المعتدى عليهم طاقمها القانوني لملاحقة كل من انخرط في الاعتداء عليهم.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
شارك رأيك