تصاعدت في الفترة الأخيرة التهديدات في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من قبل السلطة التنفيذية وأجهزتها ومؤيديها.
وقد شهدت الأيام الأخيرة اطلاق حملات استهدفت صحفيين/ات وتم استهدافهم/ن بسبب توثيقهم/ن.
فقد شهد عرض المسرحي لطفي العبدلي ليلة 7 أوت 2022 على ركح مهرجان صفاقس الدولي أعمال عنف استهدفت الصحفيين والمصورين الصحفيين والجمهور ولطفي العبدلي. حيث تعمدت عناصر تنتسب للنقابات الأمنية بصفاقس بالزي المدني استهداف صحفي ومصوران صحفيان..
واستهدف المعتدون الصحفي فتحي الطريق بالعنف خلال تصويره لفيديو يوثق مهاجمة نقابي أمني للطفي العبدلي، وعمد نقابيان إلى اقتياد المصور الصحفي أيمن هديدر إلى مرآب السيارات وفسخ محتوى هاتفه حول ما حدث هذا بالاضافة الى تسجيل عديد المضايقات للمصورين الصحفيين من قبل المعتدين الذين عمدوا على تصويرهم وتهديدهم بعمليات انتقامية من قبل الأمن في قادم تغطياتهم للمهرجان. كما تلقى صحفيون/ات رسائل سب وشتم في علاقة بنقدهم/ن للاعتداء على زملائهم/ن.
وفي سياق آخر عمدت صفحات مشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي إلى استهداف الصحفية بإذاعة “شمس أف أم” وصال الكسراوي في محاولة لتأليب الرأي العام ضدها عبر بث معطيات مغلوطة واتهامات لا أساس لها من الصحة. فقد انطلقت حملة استهدف الكسراوي على شبكات التواصل الاجتماعي منذ 6 أوت 2022 معتمدة على تدوينة مر على نشرها سنتين شاركتها الصحفية من أحد مصادر معلوماتها حول الواقع السياسي موهمين رواد شبكات التواصل الاجتماعي بانخراطها في حملة ضد وزير الشؤون الاجتماعية. وقد انخرط في الحملة على الصحفية وصال الكسراوي مسؤولون بوزارة الشؤون الاجتماعية ومؤيدون محسوبون على الرئيس قيس سعيد.
وأمام تواصل تنامي الاعتداءات فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين:
- تحذر من خطورة تكرر الاعتداءات وتواصل تكريس الافلات من العقاب وهو ما يهدد حرية الاعلام ويهدد سلامة الصحفيين.
- تندد بالاعتداءات التي طالت الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات المسجلة خلال الأيام الماضية. وتحمل النقابة وزارة الداخلية مسؤولية ما طال منظوريها في صفاقس من عنف وتطالبها بمحاسبة المعتدين.
- تدعو النقابة القائمين/ات على مهرجان صفاقس الدولي بتوفير فضاء عمل آمن للصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات في ظل التهديدات التي تطالهم/ن.
شارك رأيك