في تدوينة نشرها مساء اليوم الجمعة 12 أوت 2022 على حسابه الخاص بالفايسبوك، أعرب الحبيب السالمي، من كبار الروائيين التونسيين، عن تعاطفه مع سلمان رشدي صاحب كتاب الآيات الشيطانية الصادر سنة 1988 و الذي يتمتع بحماية مشددة في بريطانيا التي يحمل جنسيتها بسبب قرارات الشيعة و الخميني….
“و أنا أتابع بحزن أخبار حادثة طعن سلمان رشدي (التقيته في برلين أثناء مهرجان الأدب العالمي في برلين عام 2013) أنشر هذه الصورة تضامنا معه. الكتاب عنوانه “من أجل سلمان رشدي” نشر عام 1993 في باريس. و هو يحتوي على نصوص كتبها مئة كاتب من العالم العربي والإسلامي لمساندة رشدي بعد صدور فتوى الخميني باغتياله. و من بين هؤلاء الكتاب كاتب هذه السطور و نجيب محفوظ و أورهان باموق و أدونيس و عبد الرحمن منيف و الطيب صالح و الطاهر وطار و الطاهر بن جلون و الياس خوري و إميل حبيبي وصنع الله ابراهيم و أمين معلوف و ادوارد سعيد و حنان الشيخ..”، وفق السالمي.
آخر الأخبار تؤكد “تعرض الكاتب البريطاني ذو الأصول الهندية سلمان رشدي إلى محاولة اغتيال، طعناً بالسكين، على خشبة المسرح أثناء حضوره حفلاً في ولاية نيويورك الأمريكية. و ذلك خلال إلقائه كلمة في مؤسسة «تشوتوكوا»، بعدما هاجمه رجل يحمل سكيناً، وانهال عليه باللكمات والطعنات، سقط على إثرها الكاتب أرضاً.
وأعلنت شرطة نيويورك أن رشدي تعرّض للطعن في العنق في هجوم استهدفه قبيل إلقائه محاضرة الجمعة، مؤكدة ايقاف المشتبه به دون الكشف عن الحالة الصحية للكاتب، في حين أشارت مصادر إلى أن حالته حرجة للغاية”.
شارك رأيك