تدعو الحملة الوطنية لمساندة آمال علوي، رئيسة بلدية طبرقة الموقوفة على خلفية تهم كيدية، جميع شرائح المجتمع المدني و الصحفيين و المصورين الصحفيين الى مواكبة الوقفة التضامنية المبرمجة السبت 13 أوت 2022 على الساعة السادسة مساء أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. و الدعوة مفتوحة للجميع.
و كتب المناضل اليساري وائل نوار ما يلي عن آمال العلوي:
“هاذي أمال علوي Amel Aloui من قدماء اتحاد الطلبة هي رئيسة بلدية طبرقة الي ترشحت في قائمة مستقلة ضد قائمة النهضة وربحت، واليوم قاضي التحقيق في جندوبة يعمللها بطاقة ايداع بسجن السرس.
شنية الحكاية ؟
تعرفوه شط طبرقة ؟ كيف شطوط تونس الكل ، يجيو الوتلة يستعمرو البحر ويحطو باراسولات ، تجي انت كمواطن باش تعوم ما يخليوكش تحط باراسولك ويفرضو عليك تكري من عند الوتيل بالفلوس وزيد يفرضو عليك تكونسومي ، معناها كانك زوالي حتى جرد بحر يحرموك منه ، أمال جات خدمت على الحكاية واصحاب الوتلة تنرفزو وبعثولها ميساجات انها قاعدة تقلق في لوبي ومافيا قوية برشا وانها تجبد روحها خير ، لكن امال ما سلمتش لين وصلت خرجت قرار بلدي بأنه جزء من الباراسولات يوليو تابعين البلدية ويستغلها المواطنين بسوم رمزي وهذاكا الي صار. لوبي السياحة متاع طبرقة ومعاهم طبعا اللوبي الامني الي كي الملح ما يغيب على حتى لوبي ما عجبهمش التحدي وتجي فرقة الحرس تحل بحث وحدها في “فساد”، شنوة ها الفساد ؟ يعملو تقرير فيه برشا امور تقنية (المساحة وطول الباراسول وعرض الشاطئ..الخ) ويطلعوها واخذة زوز باراسولات زايدين على الحساب ، بالطبيعة كيف نقولو واخذة يعني واخذتهم للمواطنين موش لروحها، اليوم قاضي التحقيق يعيط لأمال الي مشات وهي تسخر من الموضوع (شوف اخر تدوينة كتبتها) وفي بالها انه المسألة متاع تقليق وهزان وجيبان وتمرميد ، فتلقى روحها على زوز باراسولات (حولتهم من واحد كرزة للملك البلدي لفائدة المواطنين) عندها بطاقة ايداع بالسجن وطبعا هاوكا باين القضاء ماعندو حتى دخل بالمافيات واللوبيات!
أمال ماهيش قطعة حبل جايبها واد ، أمال رفيقتنا ناضلت معانا وناضلنا معاها ونعرفوا بعضنا مليح، اكيد وقت امال تناضل ضد بن علي مولى النزل يدفع في الرشوة لبن علي ورئيس الحرس مورط في فساد وتعذيب ، وقاضي التحقيق يخدم بالفلسة ، أمال اقوى منكم وباش تغلبكم وماهيش باش تكون وحدها ، باش نكونوا معاها وغدوة عنا لمة الخمسة في مقر الرابطة باش نشكلو لجنة المساندة ونحطو خطة العمل”.
شارك رأيك