انتظم عشية أمس السبت 13 أوت الذي يتزامن مع عيد المرأة التونسية بنادي القضاة بسكرة حفل بهيج بمناسبة صدور قرار المحكمة الادارية الطاعن في القرار الرئاسي القاضي باعفاء 57 قاضيا.
و من بين المدعوين، العديد من المحامين و من الحقوقيين و من القضاة غير المباشرين من المتقاعدين و من القضاة المباشرين في قطاع المحاماة.
و من فعاليات الاحتفالية، تنظيم معرض لوحات فنية يتناسب مع احياء عيد المرأة.
و علق القاضي حمادي الرحماني الذي كان في قائمة المشمولين بالعزل بما يلي:
“ليلة القضاء الحر بألف ليلة وليلة!
قضاء الرئيس: لم تكن الليلة الليلة الثامنة والخمسون بعد المائة 158 لقضاء الرئيس،
بل كانت ليلة الاحتفال بانتصار القضاء الحر على ظلم السلطة وعلى قضاء السلطة…ليلة الاحتفال بتحويل المذبحة القضائية إلى ملحمة قضائية…وكانت ليلة بألف ليلة وليلة.
عاش القضاء الحر المستقل الليلة أروع لياليه التي حضرها في حفل رائع وبهيج ومؤثر مئات القضاة وعائلاتهم وعشرات الضيوف من الحقوقيين والنقابيين والمناضلين تكريما للقضاة المعزولين وكذلك احتفاء بأحد أغلى انتصارات القضاء وأكثرها رمزية اقتلعها بنضالات أبنائه وأجساد فلذات أكباده…ولم يكن لقضاء الرئيس في يوم نصر مشهود من مكان يُذكر لا في الخيال ولا حتى في التعداد…
قضاء الرئيس”.
شارك رأيك