في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك” اليوم الأحد 14 أوت 2022، تسائل الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي عن الصفة التي تخول لاشراف شبيل الاشراف صحبة نجلاء بودن على نشاط حكومي رسمي؟
وكتب عصام الشابي ، اللهم سوى انها حرم رئيس الجمهورية، متابعا “وهل تمنحها تلك الصفة أهلية التوجه بكلمة الى التونسيات ( و التونسيين ) تتحدث فيها عن ” فخرها بالمنجزات التي تحققت بفضل دستور الجمهورية الجديدة “، مشددا على ان الذي حدث “لم يحصل ابدا بعد الثورة لا مع فؤاد المبزع و لا منصف المرزوقي من بعده و لا مع المرحوم الباجي قائد السبسي أو محمد الناصر الذين تداولوا على رئاسة الجمهورية ولا زمن رئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة و زين العابدين بن علي.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
ماهي الصفة التي تخول للسيدة اشراف شبيل الاشراف صحبة السيدة نجلاء بودن على نشاط حكومي رسمي ، اللهم سوى انها حرم رئيس الجمهورية.
و هل تمنحها تلك الصفة أهلية التوجه بكلمة الى التونسيات ( و التونسيين ) تتحدث فيها عن ” فخرها بالمنجزات التي تحققت بفضل دستور الجمهورية الجديدة ” التي يحاول رئيس سلطة الامر الواقع ( زوجها ) فرضها من خلال تطويع مؤسسات الدولة و اخضاعها لمشروعه الخاص.
هذا لم يحصل ابدا بعد الثورة لا مع فؤاد المبزع و لا منصف المرزوقي من بعده و لا مع المرحوم الباجي قائد السبسي أو محمد الناصر الذين تداولوا على رئاسة الجمهورية خلال “العشرية السوداء” .
لم يحصل هذا الا زمن الحكم الفردي للرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة و زين العابدين بن علي عندما أصاب مؤسسات الدولة ما أصابها من وهن و ضعف.
خلال عام واحد من الحكم الفردي المطلق للسيد قيس سعيد إسترجعت تونس بصورة مكثفة كل السلبيات التي راكمتها دولة الاستبداد على مدى خمسة عقود.
كفى، يكفي،باسطا !
شارك رأيك