علق محسن مرزوق رئيس حركة مشروع على حادثة الاعتداء على الروائي سلمان رشدي (مؤلف رواية آيات شيطانية) الذي لا يزال يرقد في المستشفى إثر تعرضه لطعنات متعددة من قبل الشاب هادي مطر وهو أميركي من أصل لبناني، ملاحظا أن هذه “الجريمة” لن تزيد سوى في تشويه الاسلام وأنها في المقابل ساهمت في إنجاح عملية ترويجية ضخمة لصالح سلمان رشدي وكتبه التي قفزت مبيعاتها بسرعة بعد إهمال”.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا كما نشرها محسن مرزوق على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك”:
الرجل الذي طعن سلمان رشدي وجحافل البشر معه التي أفتت وهللت وساندت هذه الجريمة، لم تفعل في النهاية إلا إنجاح عملية ترويجية ضخمة لصالح رشدي وكتبه التي قفزت مبيعاتها بسرعة بعد إهمال.
أما على مستوى صورة الاسلام فلن يزيد هذا العمل الشنيع سوى في تشويهه بكل أسف وتقديم المسلمين للعالم بوصفهم متعصبين ودمويين.
وتلك هي نتيجة الثقافة المتعصبة الشعبوية البيانية التي يختلط فيها بعض الفكر بكثير من الغائط وشيء قليل من التخطيط بكثير من الضراط.
المعركة الحضارية هي سيدة المعارك.
شارك رأيك