في تدوينة نشرها ليلة البارحة الجمعة تسأل القاضي حمادي الرحماني عن موقف رئيس الجمهورية فيس سعيّد من كل الاحداث التي عرفتها الساحة القضائية واهمها قرارات المحكمة الادارية القاضية بايقاف تنفيذ قرارت اعفاء القضاة.
وكتب الرحماني “وينو الرئيس؟”،مشيرا إلى ان “قضاء الرئيس قيس” تباشره هذه الأيام الوزيرة ليلى(في اشارة إلى وزيرة العدل ليلى جفال) ومن معها ومن خلفها”، مشددا على انه “من حق الناس أن تعلم دون تخمين أو استنتاج أو تحليل من يقف ضد تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية”.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
قضاء الرئيس – الليلة الرابعة والستّون بعد المائة 164
وينو الرئيس؟
في ظل “غياب” الرئيس أو “تغييبه” عن التفاعل الحيّ والمباشر وغير المُعلَّب مع المستجدات القضائية وخصوصا قرارات المحكمة الإدارية، “قضاء الرئيس قيس” تباشره هذه الأيام “الوزيرة ليلى” ومن معها ومن خلفها…ولا أحد يعلم إن كان ذلك بتفويض منه أم بتسلّط منها…ولا يُنقص ذلك من مسؤولية الرئيس عن خياراته وقراراته وتعييناته الوزارية شيئا…لكن من حق الناس أن تعلم دون تخمين أو استنتاج أو تحليل من يقف ضد تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية…
وينو الرئيس؟
شارك رأيك