“خلينا من الضرر الي أصابني أنا من جراء ممارسات حقيرة تتلاعب بالماضي القريب…وحاولت تفسخ وجودي من مرحلة مهمة في تاريخ تونس…”، يعلق سامي بن سلامة في صفحته الرسمية بالفايسبوك.
و يضيف “إيجاو نشوفو خطورة المسألة من منطلق وطني بحت..
الميساوي المدير التنفيذي وبوعسكر الرئيس الصوري للهيئة.. استغلو هيئة دستورية ومؤسسة إعلامية عمومية لأغراضهم الشخصية…
زوز من أكبر مؤسسات الدولة استغلوها ممثلي منظومة ما قبل 25 جويلية هاذوما…للكذب على الجمهور التونسي بوثائقي يستبلهو بيه في التوانسة…
استغلو الأموال العمومية لتحقيق أغراضهم الشخصية وتلميع أنفسهم خلافا للواقع الي شافوه الناس الكل…
هاذوما الزوز المسؤولين الأساسيين على كارثة عظمى مست صورة تونس داخليا وخارجيا بتخريجهم نتائج غالطة…بثت البلبلة والشكوك حول مسار الاستفتاء داخليا وخارجيا…
أعطاو الفرصة لأعداء المسار التصحيحي…وأعطاو فرصة ذهبية للقوى الأجنبية المعادية باش تضرب تونس…
عملوها عن قصد أو بدون قصد …هذا ما ينجم يثبتو كان تحقيق مستقل… لكن عندي فكرة على الهدف الحقيقي…
هاذوما ناس صرفو من الأموال العامة مليارات وفلوس مهولة ما يعرفها حد على مخطط إعلامي فشل تماما…وكان متوقع أنو يفشل… ونبهت من هذا مرارا وتكرارا…
مخطط غريب لا ساهم في حث المواطنين على التسجيل و لا على التحيين ولا على المشاركة…
وهذا يتنافى مع واجبات الهيئة في التثقيف الانتخابي والتحسيس وتوعية الناخبين حسب القانون…
وهاو البارح فرضو على التلفزة أنهم يراقبو المحتوى ويتلاعبو بالأحداث والوقائع في عمل من المفروض أنو وثائقي…
خرجو وثائقي عبارة على بروباغندا يزور الحقائق التاريخية ويطبل لأشخاصهم ويحاول يلمعهم…
الناس الكل تعرف الي بوعسكر يحكي للمقربين منو… أنو رئيس الجمهورية ماهوش باش يلقى بعد الانتخابات خير منو باش يعينو وزير عدل كان موش رئيس حكومة…
وعلى هذا دائما ما يتكلم بإسم الرئيس وعلى لسانو لإقناع الأعضاء بلي يحب عليه ..وهاو نجح حتى مع إدارة التلفزة…
مع أنو الرئيس ما كانش فيبالو أصلا الي فمة حد في البلاد هاذي يتجرأ يتكلم على لسانو…
الفلوس الي تصرفت على تلميع الميساوي وبوعسكر يلزم يتم التدقيق فيها…
ونذكركم باعتراضي على المخطط الاعلامي الي حبوني نصوت عليه كيف الأعضاء الأخرين وعينيا مغمضة…
لا…وحبوني كيفهم نزيد نفوض المدير التنفيذي باش يطبقو… من غير ما نطلع على حتى وثيقة مهما كان نوعها…حتى المبلغ الجملي ما حبونيش نطلع عليه…
ومن بعد هاكم شفتو…مليارات مشات حرام ما نعرفوش وين بالضبط…؟؟؟
يلزم الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية تحل تفقد في الموضوع…
دائرة المحاسبات ما تعملوش عليها…
رغم المليارات الي ترصدت…الهيئة ما قامتش بدورها أصلا في الحث على المشاركة… بعدما ضربت التسجيل الٱلي وشتتت الناخبين…
وهذا انجر عليه انخفاض في نسبة المشاركة بين 7 و10 %…وهاذي موش تقديراتي الشخصية أكهو…
هاذي تقديرات أعضاء هيئات فرعية عندي ثقة فيهم…
يعني في المحصلة…الناس هاذوما عملو المستحيل لعدم تسجيل ناخبين جدد…وعملو المستحيل باش الناخبين ما يحينوش مراكز اقتراعهم…
وعملو المستحيل باش يوزعو الناخبين المسجلين ٱليا في مراكز اقتراع بعاد على مقرات إقاماتهم…
ومن بعد خرجو وثائقي مدلس باش ينسيو التوانسة في هذا الكل…
وراني عملت عركة في اجتماع سوسة لتصليح الوضع وإعادة توزيع الناخبين…وجاو الكل ضدي باش ما يتفضحوش…
وعملو المستحيل بالتالي باش التوانسة ما يصوتوش…
كرهو الناخبين في الاستفتاء وخاصة الشباب وأجبروهم ما يمشيوش يصوتو… بتوزيعهم في بلايص بعيدة…
الغاية كانت أنها الخارطة الانتخابية ما تتغيرش…
الغاية ماهوش الاستفتاء في حد ذاتو…
الغاية والهدف الرئيسي أنهم ما يدخلوش ناخبين جدد يصوتو في التشريعية القادمة… ويقلبو المعادلة…
ممارساتهم هاذي راهي خطر على التشريعية وعلى البلاد…موش خطر على وجودي أنا…
ماهيش مسألة شخصية راهي المسألة وطنية…
نقبل يقضيو على وجودي نهائيا… لكن ما انجمش نفكر للحظة نقبل أنهم يتمكنو من التلاعب بالانتخابات المقبلة…
وباش نقعد نحارب وحدي كان يلزم من أجل عدم تحقق هذا…
الاستفتاء نجح رغما عنهم في النهاية رغم الي كيفما ما شفتو ما قصروش بالكل في محاولات التقليص من نجاحو تقنيا
وحتى سياسيا…
يلزم لمصلحة البلاد تطهير الهيئة منهم وحماية التشريعية الجاية خاصة… هاذوما الخطر الداهم الحقيقي حاليا…هوما والقضاء الفاسد وغير العادل حاليا… وفي الواقع ما فماش اختلاف كبير بيناتهم…والسلام ثلاثا…”.
“وثائقي التلفزة الوطنية والتلاعب بالتاريخ…
أولا حذفوني من أول اجتماع لمجلس الهيئة…
ثانيا حذفوني من أداء اليمين أمام رئيس الجمهورية…
ثالثا وهذا شيء يندى له الجبين… تلاعبو حتى بترتيب أداء الأعضاء لليمين…وحطو الجديدي قبل المنصري…وواضح أنها الحكاية تمت بطلب منو في إطار الخطة “ب”…بينما في الواقع تعديت أنا قبل ومن بعد المنصري ومن بعد الجديدي…
رابعا خرجولنا المدير التنفيذي الي فسد الاستفتاء وعمل المستحيل باش يشتت الناخبين كحكيم زمانو…
شنوة يحبو يقولو الناس هاذوما الي يتلاعبو بالمعطيات التاريخية…؟ ويلفقو كيفما يظهرلهم…
يعني شنية قيمة الوثيقة هاذي…وشنية مصداقية الصحافيين الي عملوها ؟
مجلس الهيئة رفع عنه القلم وما نلوموش عليه…
لكن نسأل السيدة عواطف الدالي الي نحترمها برشه: شنية مصداقية المؤسسة الإعلامية العمومية الي تديرها…إذا كان ما تتخذش الإجراءات اللازمة بسحب الوثائقي المزور هذا فورا… ومحاسبة المسؤولين على إعدادو وعلى بثو ؟؟؟”
شارك رأيك