الإسراع بإعادة فتح المعلم التاريخي تربة الباي بالمدينة العتيقة وتحديد التصميم السينوغرافي السمعي البصري المناسب لها، هذا أبرز ما دعت إليه وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي خلال زيارة أدّتها الاثنين 22 أوت 2022 إلى هذا المعلم لمعاينة وضعيته الحالية بعد انتهاء مصالح المعهد الوطني للتراث من أشغال صيانته.
وخلال الزيارة اطّلعت الوزيرة على كلّ فضاءات معلم تربة الباي ومكوّناته كما دعت إلى ضرورة تكاتف كلّ المجهودات، من ادارة مركزية والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وبلدية المكان وكلّ المتدخّلين في هذا الشأن، لإعادة فتح هذا المعلم المتميّز معماريا وتاريخيا للعموم في أجل لا يتجاوز شهر أكتوبر القادم ووضع برنامج وظيفي محدّد من شأنه أن يساهم في تثمينه وتحسينه وتوظيفه بالطريقة الأمثل.
كما أشارت إلى أهمية السعي إلى وضع معلم تربة الباي ضمن مسلك ثقافي سياحي يربط عددا من المعالم الأخرى بالمدينة العتيقة.
وفي الإطار ذاته أدّت وزيرة الشؤون الثقافية زيارة إلى معلم دار بن عبد الله (متحف العادات والفنون التقليدية) لمتابعة مدى تقدّم أشغال ترميمه وإعادة صيانته، مشدّدة في ذات السياق على ضرورة إنقاذ مثل هذه المعالم التاريخية وبعث الروح فيها وإعادة توظيفها وتثمين محتوياتها ليتمّ إدراجها ضمن عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة.
كما تابعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي وسير عمل مسرح الفن دار بن عبد الله الذي يشرف عليه المسرحي القدير نور الدين الورغي.
شارك رأيك