كشفت زينة عمة الاستاذة المفقودة هي وابنها في غرق مركب بسواحل المنستير عن ظروف ابنه اخيها والدوافع التي كانت السبب في تفكيرها للهجرة عبر قوارب الموت وقالت في هذا الصدد “ابنة اخي تدعى شهيدة يعقوبي استاذة عاطلة عن العمل من قصر هلال وكانت تسكن في المنستير في منزل على وجه الكراء ثم انتقلت للعيش في منزل نور “حرقت” من شاطئ المنستير بصحبة ابنها 4 سنين..هي تاعبة ماديا برشا .. ولم تتكمن من الظفر بمورد رزق قار فقررت الـ”حرقة” رفقة ابنها”.
وأضافت عمة المفقودة في مداخلة لها في برنامج ” نوض وبدل المود” على “ام اف ام” “شهيدة تبلغ من العمر 36 سنة، وزوجها مستقر في اليونان ولكنهما غير متفاهمين في علاقتهما الزوجية”، نافية علم العائلة بامكانية “حرقة” المفقودة وابنها للالتحاق بزوجها.
وأكدت ان المفقودة لم تخبر أفراد العائلة باعتزامها “الحرقة”، موضحة ان اختها الصغرى اتصلت بشهيدة يوم الحادثة العديد من المرات دون جدوى إلى ان تحصلت عليها في حدود العاشرة ليلا عندها اخبرتها المفقودة وهي مرتعبة بأن “المركب “الفلوكة” تعبات بالماء وماناش مستقرين” ثم أغلقت الهاتف” ولم يتحصلوا بعد ذلك على أية معلومة عنها ولا عن ابنها.
وناشدت المتحدثة السلط إلى التدخل العاجل لمعرفة مصير ابنتهم المفقودة إلى حد اللحظة.
شارك رأيك