قالت القيادية في التيار الديمقراطي سامية عبو، “المسار الذي ذهب فيه رئيس الجمهورية قيس سعيّد لا يختلف عن مسار النهضة الذي انتهجته سنة 2011″،موضحة ان “النهضة هيمنت بطريقة ذكية في تلك الفترة على الادارة وعلى القضاء والاعلام”.
وخلال استضافتها في جوهرة أف أم أمس الأربعاء 24 أوت 2022، شددت سامية عبو أنّها “امراة عقلانية وانها ليست ضد النهضة كحزب بل هي ضد الفساد السياسي وضد الحكومات المتعاقبة التي اهدرت المال العام وضد الولاءات والمحسوبية وضد كل من يحول الدولة إلى مزرعة وضد كل من يخالف دولة القانون والمؤسسات ومنهم رئيس الجمهورية الذي خالف دولة القانون والمؤسسات “.
وأكدت أن التيار الديمقراطي كان قد دعا قيس سعيد إلى تفعيل الفصل 80 ومحاسبة الفاسدين والمجرمين ومن استغلّ السلطة ومن حقق مصالح ذاتية ، معتبرة أنّ ما قام به قيس سعيد في البلاد هو عملية تحيّل قائلة في هذا الصدد “اعطيني شانطي حليتو(في اشارة إلى سعيّد) وكملتو انت قاعد تستثمر لحسابك وتستغل في الازمة وترفع فيها الشعارات وتسوق كلام شعبوي وتعطي اغنية لكل مستمع وتعرف الشعب ماذا يريد ان يستمع لكن الفعل مختلف تماما” .
وتابعت ” كان مطلوب من قيس سعيد أوّلا أن يوقف أعمال البرلمان ورفع الحصانة ،والخظوة التي تليها هي محاسبة الفاسدين في البرلمان..لكن وينهم؟ وينهم؟ ”، كما تساءلت عن سبب السماح لكلّ من يوسف الشاهد و هشام المشيشي بالسفر مشيرة أنّه من المفترض منعهما في الفترة الاستثنائية إلى حين محاسبة كلّ الفاسدين.
واعتبرت أنّ قيس سعيد يعتمد ” نظام مُجرم وفاسد”، وصرّحت قائلة ” قيس سعيد افتكّ السلطة ونصّب نفسه سلطة عليا لا تُساءل لا تُحاسب وهو اليوم رئيس دون أيّ أساس قانوني”.
شارك رأيك