على اثر صدور اليوم الخميس 25 أوت بلاغ بختم هيئة الإنتخابات و دون امضاء يعلن من خلاله عن انهاء عضوية سامي بن سلامة. هذا الأخير يعلق بما يلي على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“بعدما منعوني بالقوة من دخول قصر المؤتمرات نهار 25 جويلية 2022… وبعدما أعلن ناطقهم الرسمي في جميع وسائل الإعلام وفي مخالفة لكل القوانين تجميد عضويتي مع منعي حتى من دخول مقر الهيئة…
وبعدما عطلو بريدي الالكتروني الرسمي كعضو مجلس هيئة… وهو الي كان يبعثولي عليه مع بريدي الأصلي الدعوات لاجتماعات المجلس…وبعدما توقفو نهائيا على ارسال أي استدعاء رسمي من نهار 22 جويلية 2022… وهو ما يعني قانونا أنو بالنسبة ليا أنا ما صار حتى اجتماع رسمي وقانوني من نهار الي غيبوني…
وبعدما وقفولي المنحة متاعي… فيبالهم جاي كيفهم باش ندبر شهرية وامتيازات…
وبعدما على ما يبدو تأكدو من فشلهم في اقناع رئيس الجمهورية بمغالطاتهم وتلفيقهم وكذبهم وتزويرهم وقلبهم للحقائق وتهمهم ال55 الباطلة…وبعدما رفض حتى استقبالهم فضلا عن إصدار قرار إعفائي..
هاو تعداو للخطة “ب” الي خبرو عليها زوز من الحمقى… وهي اخراجي من الهيئة بالكذب والتزوير على أساس غبت على 3 إجتماعات متتالية…
والحال أنو ما تمش استدعائي قانونا وكذلك عاطين تعليمات بمنعي من دخول مقر الهيئة…واتصلو بيا الحراس وترجاوني نهار الي نجي نقوللهم باش يغيبو الكل…وما يمنعونيش بالقوة من الدخول كيفما وصاووهم….
بعد هذا الكل…
يخرجو البلاغ هذا غير الممضى (لأنو ولا واحد فيهم عندو الشجاعة أنو يمضيه)…
وهي عملية تحيل جديدة يتم فيها الإعتداء على قوانين الجمهورية…لأنو في الواقع بلاغ بمثابة عملية تدليس تامة الأركان متورطين فيها 5 من الناس… استحوذو على هيئة الانتخابات وجعلوها وسيلة لتصفية حساباتهم الشخصية تحت إشراف المدير التنفيذي الي واضح أنو يسير فيهم الكل…
من الناحية القانونية البحتة ما زلت عضو مجلس هيئة بقوة القانون… وما فمة لا تخلي ولا شغور… وباش نواصل ممارسة واجباتي رغما عن ممارساتهم القذرة…
الكلها تدليس وتلاعب وتزوير للحقيقة…
وهاذي ممارسات ما تمسنيش شخصيا… بقدر ما تمس الدولة التونسية… وتمس مؤسسة الهيئة العليا للانتخابات الي شلكوها إلى درجة تحسها ولات نادي خاص وإلا مزرعة تحكم فيها عصابة خارجة عن القانون…
حسب رأيي الخمسة أعضاء هاذوما ومعاهم المدير التنفيذي… وكل من سيكشف عنه البحث… لأنو فمة شكون وراهم ويسير فيهم باش ترصيلهم يبحثو من أجل ارتكاب عدة جرائم من أهمها التدليس…
لأنو هذا يعتبر تدليس لا أكثر أقل…
نطمن أصدقائي ورفاقي الكل…ما عندهم ما يعملولي… وباش نقعد ثابت في مواقفي وأفكاري ومبادئي… ندافع على إصلاح الهيئة باش تكون هيئة مستقلة فعلا تدافع على مصالح الشعب التونسي ويتم تطهيرها كليا من الزنوس وسقط المتاع… هاذي فقط رقصات الديك المذبوح…
يحب يلويو ذراع الرئيس باش يستجيب لرغباتهم بغباء يحسدون عليه بصراحة…
ولعلم الجميع حتى سد الشغور يلزم يوافق عليه رئيس الجمهورية بعدما يراقب سلامة إجراءاتو من الناحية القانونية…”.
شارك رأيك