قال رئيس ”جبهة الخلاص الوطني” أحمد نجيب الشابي إن “صوت الجبهة ليس خافتا ومٌستمرة في النضال من أجل عودة الديمقراطية للبلاد” على حد قوله.
وأضاف الشابي في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 25 أوت 2022، أنه “يأسف كثيرا لغياب المشاورات مع الأحزاب و المنظمات الوطنية من أجل الذهاب إلى حوار وطني مبينا أن غياب المشاورات سببه تنافر وتباعد القوى”.
وأكد الشابي أن تركيبة جبهة الخلاص الوطني لم تتغير و أن الأيدي مدودة للجميع مذكرا أن التطورات المستقبلية وخطورتها ستدفع الجميع نحو طاولة الحوار، لافنا إلى أن الجبهة لن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم لفتح قنوات الحوار.
واكد الشابي أن الجبهة ستعود إلى سالف نشاطها خلال الأسبوع المقبل بنفس الزخم والقوة والحماس وسيتم في بداية الأسبوع الإعلان عن الأنشطة التي ستنظمها.
شارك رأيك