اعتبر رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كرشيد أن البلاد مقبلة على سنوات دمار في حال لم يتم تنظيم حوار وطني تشاركي للخروج من الأزمة.
وأوضح كرشيد، في تصريح ل “أنباء تونس” اليوم الجمعة 26 أوت 2022، أن البلاد مرت من مرحلة تفكيك السلطة التنفيذية من أجل السيطرة على الحكم في دستور 2014 إلى مرحلة حكم “الرجل الواحد” في دستور 2022.
وقال مبروك كرشيد إن النظام القائم حاليا في تونس ليس نظاما وطنيا منتخبا بل هو نظام أشبه بالحكم الملكي.
وشدد على أن تونس ستعيش سنوات أخرى من الدمار في حال لم يتم تشريك الأحزاب والمنظمات والكفاءات الوطنية في إيجاد حلول للأزمة.
ودعا كرشيد رئيس الدولة قيس سعيد إلى تنظيم حوار وطني تشاركي لمجابهة الأزمة.
وبخصوص زخم القمة الثامنة لندوة طوكيو الدولية حول التنمية في أفريقيا (تيكاد التي تنتظم ببلادنا وما ستضيفه لها من حركية اقتصادية وإشعاع دولي، قال مبروك كرشيد إن تونس لن تستفيد من هذه القمة.
وأبرز أن البلاد في الوقت الراهن ليست جاهزة لأي مشاريع استثمارية كما أنها تفتقد المناخ الإيجابي المشجع على الاستثمار، وفق تعبيره.
وشدد على ضرورة عدم إضاعة الفرص على تونس وعلى ضرورة توفر مشروع وطني متكامل من أجل إنقاذ وتقدم البلاد.
- سنيا البرينصي
شارك رأيك