توفي امس الخميس 26 أوت 2022، شكيب السخيري ابن المرحوم منصور السخيري (السياسي الذي لعب دورا بارزا في نهاية عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة).
فإنا لله وانا اليه راجعون رحم الفقيد رحمة واسعة واسكنه فراديس جناته.
وفيما يلي السيرة الذاتية لوالده المرحوم منصور السخيري:
درس السخيري الهندسة المدنية في فرنسا وعمل كمدير للأشغال في بلدية تونس . عين عام 1974 ولاية سوسة واليا على سوسة ثم عام 1977 ولاية المنستير واليا على المنستير . بقي في منصبه إلى 1985 تاريخ تعيينه وزيرا مديرا للديوان الرئاسي باقتراح من الوزارة الأولى (تونس) الوزير الأول محمد مزالي . أصبح السخيري لاعبا مهما في قصر قرطاج خصوصا بعد طلاق بورقيبة من زوجته وسيلة بورقيبة وسيلة وإبعاد الحبيب بورقيبة الابن . في 7 أفريل 1986 أضيفت إليه حقيبة وزارة الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري التي اكتست أهمية خاصة في ظل حملة الثمانينات ضد الفساد في تونس الحملة التي أعلنها الرئيس بورقيبة ضد الفساد . توترت علاقته بمحمد مزالي بعد سعيه إلى توسيع صلاحيات وزارته على حساب الوزارة الأولى (تونس) الوزارة الأولى . في جوان 1986 عين كأحد ثلاثة أمناء عامين مساعدين الحزب الاشتراكي الدستوري للحزب الاشتراكي الدستوري الحاكم إلى جانب زين العابدين بن علي و عمر الشاذلي ، وفي من نفس العام أنتخب عضوا في مجلس النواب (تونس) مجلس النواب عن دائرة المنستير. أضيفت إليه في 30 1987 حقيبة وزارة النقل (تونس) النقل ، وفي 16 ماي عين أيضا وزارة التجهيز (تونس) كوزير للتجهيز والإسكان رقم 659 من مجلة ديالوق بتاريخ 25 ماي 1987 ص8 خلفا ل محمد الصيّاح ، في حين عوضه عمر الشاذلي كمدير للديوان الرئاسي و حسين الشريف على رأس وزارة الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري.
أعتقل السخيري فجر يوم 7 ، تاريخ حركة 7 1987 إزاحة بورقيبة عن الحكم ، أثناء تواجده في نزل في نفطة جنوب البلاد، وفي 18 1987 أقيل من مهامه كأمين عام مساعد وعضو في الديوان السياسي للحزب. حوكم عام 1988 بتهم تتعلق الفساد بالفساد وظل معتقلا إلى 1989 تاريخ إطلاق سراحه بمناسبة الذكرى الثانية لتولي بن علي الحكم. ابتعد بعدها عن الحياة العامة إلى وفاته في فيفري 1994. تزوج عام 1969 من السيدة فوزية بسباس وأنجب منها أربعة أبناء (عامر، شيراز، معز، محمد شكيب).
شارك رأيك