تعرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي والوفد المرافق لها إلى اعتداءات لفظية ومادية (محاولة تهشيم سيارتها) لدى زيارتها لمعتمدية الوردانين بولاية المنستير امس الجمعة 26 أوت 2022.
واكدت موسي تعرضها الى تهديدات مباشرة تمس من سلامتها الجسدية هي وبقية قيادي حزبها من قبل من وصفتهم ب”ميليشيات الحاكم بأمره “، في اشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، معتبرة ان هذه الميليشيات منظمة وانها كانت بانتظارها لافساد زيارتها ولتكشر عن أنيابها وترفع في وجهها شعارات “ديقاج”.
وعلقت موسي على احداث الفوضى التي رافقت زيارتها للجهة قائلة “بدأنا نقطف ثمار التجييش والتحريض المضمن بالخطاب الرسمي”، مردفة “تفرجوا يا توانسة فاش يستنى فيكم..شوفو محلاها دولة القانون شوفو محلاها يا جماعة نعم..رجعنا لمربع الميليشيات..نفس السيناريو الذي تعرضت له سنة 2011 أمام المحكمة”.
مضيفة “لن نرضخ ولن نترك الميدان”، مذكرة بأن والدها قد اشتغل لسنوات عديدة في الوردانين وانها تعرف المنطقة جيدا غير ان ذلك لم يشفع لها بل بالعكس وقعت محاولة الاعتداء عليها وطردها ، لافتة إلى انه وقع الاعتداء على عدد من الامنيين بالجهة عندما عمت الفوضى مكان الاجتماع المبرمج.
وفي اول ظهور لها بعد هذه الاحداث اكدت موسي وجودها بعاصمة الجنوب صفاقس قصد الاحتفال باليوم الوطني للعلم داعية الجميع إلى المشاركة في هذه الاحتفالات.
شارك رأيك