بعد قرار المغرب انسحابه من تيكاد 8 المنعقد بتونس يومي 27 و 28 أوت الجاري، أدان حزب العدالة و التنمية استقبال الرئيس التونسي لرئيس البوليساريو، واصفا إياها بزعيم ” المنظمة الإرهابية الانفصالية، مع التأكيد على أن ما قام به لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عدالة وقوة الموقف المغربي
الصحراء المغربية”.
و كان قد نشر رئيس الحكومة المغربية الأسبق ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“ونس لم تعد صديقة كما كانت، باستقبال رئيسها لزعيم الانفصاليين بمناسبة انعقاد قمة افريقيا-اليابان، وبجواره علم الانفصال، كل هذا ضدا على موقف #اليابان، وعن المتعارف عليه في القمم السابقة.
من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور”.
“المغرب الصحراء المغربية
الصديق العزيز الرئيس المنصف المرزوقي يتخذ موقفا وطنيا منصفا يقول: “باستقباله لرئيس البوليساريو كما لو كان رئيس دولة معترف بها عالميا، خرج المنقلب عن هذا العرف، ووضع تونس في صف شقيق ضد شقيق آخر، والحال أننا بأمس الحاجة لإنهاء الخصومة، لا لصب مزيد من الزيت على النار”.
عتابك أخي منصف مقبول، فلم أقصد الشعب التونسي، ولا أحرار تونس، الذين أكن لهم كل المحبة والتقدير والاحترام. لا زلت كما عرفناك حرا في آرائك، منصفا في مواقفك، ديمقراطيا في مسارك ومسيرتك”.
شارك رأيك