على اثر قرار المملكة المغربية عدم المشاركة في تيكاد 8 الذي تحتضنه بلادنا يومي 27 و 28 أوت الجاري، بسبب استقبال الرئيس سعيد زعيم البوليساريو و استدعاء سفيرها بتونس للتشاور و “التراشق بالبيانات” بين البلدين، عبر محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس عن رأيه الذي جاء كما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“الذي حصل بين تونس والمغرب الشقيق يجب تسويته فورا وعوض التراشق بالبيانات يجب اتباع ديبلوماسية فاعلة وناجعة الان ومن يأخذ الخطوة الاولى في هذا الاتجاه يكون أكرم.
علاقات تونس مع الجزائر والمغرب استراتيجية بنفس المستوى ويجب الحذر الشديد في إدارة هذه العلاقات.
لم تكن المشكلة في حضور الوفد الصحراوي فهذا قرار الاتحاد الافريقي لكن الاستقبال الرسمي المرتبك (لاحظ انه بيان الرئاسة التًونسية لم يحدد صفة الشخص الذي التقاه في المطار) أعطى إشارة شديدة الالتباس مهما كانت النية. ففي علاقات الدول الاعمال ليست بالنيات.
ولو كان عندنا ديبلوماسية فاعلة واستباقية لكنا تجاوزنا هذا الاشكال قبل حصوله بالحديث مع الاشقاء المغاربة قبل القمة بما فيها مقابلتهم مباشرة والاتفاق معهم على التفاصيل. لاننا نحن اصحاب الضيافة وهذا واجب المضيّف على الضيوف. البروتوكول في صميم السياسة. لاننا نعرف حساسية الموضوع خاصة في هذا الظرف. وهكذا تعمل الديبلوماسيات المحترفة
هذا إذا كنا نريد في الأصل أن نحافظ على العلاقات.
الله يهدي
الان عوض لغة المحاججات وتصعيد الماء للصعدة…يجب بسرعة لملمة الموضوع…والتفكير في المصلحة العليا لبلدنا وللبلدان الشقيقة”.
شارك رأيك