على هامش اختتام ندوة تيكاد8 التي احتضنتها تونس يومي 27 و 28 أوت 2022، أبدى مساء اليوم الأحد، منجي مرزوق، وزير تكنولوجيات الاتصال الأسبق و وزير الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة، رأيه عبر تدوينة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي جاء فيها ما يلي:
“وجهة نظر،
المؤتمرات التنموية فرصة للتعارف والتعاون لكن لا تمطر ذهبا ولا فضة
لنستفيد منها علينا ان نعرف جيدا ماذا يمكن ان تقدمه هذه المؤتمرات ونعدُّ له جيدا، وما لا يمكن ان تقدّمه وعلينا ان نفعله وهو الاهمّ للنجاح في مشاريعنا التنموية محليا أو عندما يتطلب التعاون مع دول اخرى وشركات دولية.
الجانب السياسي لهذه المؤتمرات يركز على التعاون في خطوطه العريضة أما الاقتصادي فيقدم المشاريع المعروضة للتعاون والاستثمار.
فهي فرصة للتعارف وربط العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والاطلاع على البرامج التنموية لمختلف الدول والتعرف على المشاريع المختلفة، ومتابعتها بعد ذلك لمن يرغب في الاستثمار فيها.
قد يغتنم بعض المشاركين هذه المؤتمرات للتوقيع على مشاريع واستثمارات أُعدّت من قبل ومرّت بكل المراحل الضرورية لضمان نجاحها، لكن لا يُوقّع فيها على الاستثمار في مشاريع جديدة.
معايير الاستثمار الخارجي تتجاوز المؤتمر التنموي وما يعرض فيه، وهناك مؤشرات دولية معروفة في المجال تشمل مناخ الاعمال، حجم السوق، البيروقراطية، دولة القانون، الشفافية في التعامل مع المؤسسات العمومية، البنى الاساسية، المردودية الاقتصادية، توفر الموارد البشرية، ثقافة العمل،…
التوجه لافريقيا بالنسبة للدول الكبرى والشركات العالمية هي فتح اسواق ومناطق نفوذ”.
شارك رأيك