نشرت النقابية و الصحفية بشمس اف أم خولة السليتي، مساء اليوم الأحد 28 أوت 2022، تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي تعبر من خلالها عن استيائها لما حصل في الندوة الصحفية في اختتام تيكاد 8 باعتبار أن الصحفي كان فقط للديكور و لا للتغطية الفعلية. و في ما يلي ما نشرته الصحفية:
“فعلا هذي حقيقة مؤسفة وبعد طرح غزول وعصب موش ممكنلي نرجعش على الي صار في الندوة الصحفية اليوم لكل من رئيس الجمهورية و وزير لخارجية الياباني و رئيس السينغال :
1- فوجئنا كصحفيين معنيين بتغطية الندوة الصحفية وفي الندوة انو سيتم الاكتفاء بطرح سؤال وحيد لكل من تونس, اليابان و السنغال وهذا لم يتم إعلامنا به مسبقا وفوجئنا اكثر باختيار مسبق للصحفية التي ستطرح السؤال والي هي في نفس الوقت من لجنة تنظيم تيكاد 8 في نفس الوقت ، فهل هذا معقول؟؟!! (على فكرة الزميلة نحترمها وما عندي معاها حتى مشكل واحترامنا متبادل وبلّغتها موقفي بصفة مباشرة كيفي كيف مجموعة من الزملاء قبل ما نكتب هالتدوينة فالموضوع بالنسبة ليا مبدأ فقط لا غير)
2- موش اول مرة انا ومجموعة من الزملاء نقوموا بتغطية أحداث مماثلة وفي مقرات سيادية داخل تونس او خارجها ولكن نحنا الصحفيين الي نختارو بين بعضنا زميل او زميلة لما يتم حصرنا بالعدد ونتفقوا فيما بيناتنا أيضا على الأسئلة والزميل او الزميلة يكون صوتنا ويطرح اسئلتنا وكان حصرونا بسؤال يطرح زوز وكان بزوز نطرحو تلاثة وهذا ما صارش اليوم #وزارة_الخارجية هي الي اختارت وحددت وماكانش عنا اي علم بذلك
3-معظم الزملاء تقلقنا وفينا شكون كان سينسحب من الندوة الصحفية ولكن حرصا منا على صورة تونس في ظرف برشة ناس تصطاد في الماء العكرة واحتراما منا للرئيس وهو يتكلم امام الضيوف ووسائل اعلام اجنبية خيرنا الصمت وإبلاغ موقفنا بعد الندوة وذاك صار فعلا
4- كلمة حق وشكر للزملاء في المكتب الاعلامي لتيكاد 8 ومعاهم الناطق باسم وزارة الخارجية والمنسق الاعلامي لتيكاد 8 كانوا متعاونين معانا في حدود ماهو مسموح به لهم، ولكن كصحفية كيفي كيف برشة مالزملاء ما لقيناش رواحنا برشة كأنو انسان محصور في قفص وحدث ولا حرج بالنسبة لمعاناة الزملاء المصورين وهذاك علاش قلت في حدود ماهو مسموح به لهم ونحتاج زادة كصحفيين من جهتنا حاولنا ننطرو المعلومة ونخرجو مالقفص وأحيانا وفقنا في ذلك وأحيانا لا
5- عن نفسي قررت ما عادش نحضر اي محفل يحطوني فيه او نلقى روحي فيه ديكور ويزينو به، جد ام الخدمة كرهتونا فيها والمعلومة تقطر بالملي واعلام خاص ولا على بالها بك كدولة وان العمومي بيدو يعكز
6- نختم بزوز حاجات إيجابية: الأولى هي الحمد الله نجاح قمة تيكاد 8 على الاقل لوجستيا وامنيا وهذا في حد ذاتو رسالة إلى من يشكك في قدرة تونس على استقبال وتنظيم القمة الفرونكوفونية الي في الوقت الحالي هناك مساعي لافشالها..
الحاجة الايجابية الثانية اني لاقيت زملاء عندي فترة ما ريتهمش وفرحت بشوفتهم”.
شارك رأيك