ندّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الاثنين 29 اوت 2022، “الحملة الاعلامية الممنهجة التي تشنها عدد من وسائل الاعلام والمواقع المغربية ضد الدولة التونسية إثر الجدل الذي رافق زيارة رئيس جبهة البوليساريو إلى تونس للمشاركة في قمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا”.
وأشارت النقابة في بيان صادر عنها إلى “تعمد اخراج هذا الخلاف الديبلوماسي و السياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا و مؤسسات”،مشددة على انها تحترم الحق والواجب الصحفي في طرح ومعالجة هذه القضية وغيرها من القضايا بكل حرية ودون أي رقابة، إلا أنها ترفض كل أشكال الانحراف بالتعاطي الاعلامي المغربي و غيره لهذا الجدل السياسي و الديبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والاضرار بمصالحها .
وحذرت النقابة من خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية و الأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية.
ودعت “كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس سيادة الدولة التونسية و حرمتها”. مشددة “على أن نضالات القوى المدنية والسياسية ضد السلطة في تونس من أجل قضايا الحريات وحقوق الإنسان والحكم الرشيد لا تمنعها من الاضطلاع بدورها الوطني في الدفاع عن مصالح البلاد”.
كما دعت نقابة الصحفيين التونسيين وسائل الاعلام الوطنية إلى التعاطي المسؤول مع هذه الحملات،معتبرة أنه من واجب وسائل الإعلام نقل الحقائق وتفسيرها للمتلقي بكل موضوعية ودقة بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح البلاد الحيوية وسيادتها.
شارك رأيك