بمناسبة زيارة العمل التي تؤديها إلى باريس من 29 إلى 31 أوت 2022 أجرت السيدة نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة اليوم 30 أوت 2022 جلسة عمل ثنائية مع السيدة أليزبات بورن الوزيرة الأولى الفرنسية بقصر ماتينيون.
واستعرض الطرفان سير روابط الصداقة التاريخية والمتميّزة ومختلف أوجه التعاون بين البلدين. وأكدت السيدة رئيسة الحكومة على طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط تونس بفرنسا وحرص رئيسي الدولتين قيس سعّيد وإيمانويل ماكرون على مزيد تعزيزها في جميع المجالات مع العمل على إحكام التنسيق الدائم بينهما.
كما تولت السيدة رئيسة الحكومة إطلاع نظيرتها على التقدّم الحاصل والمجهودات المبذولة لاستكمال التحوّل السياسي في إطار الخيار الديمقراطي وفق ما جاء بخارطة الطريق التي وضعها السيد رئيس الجمهورية على أساس تطلعات الشعب التونسي الذي يرنو إلى مناخ سياسي واقتصادي يتميّز بالاستقرار واحترام القانون والحريات.
ونوّهت السيدة رئيسة الحكومة بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين مع تثمين دعم فرنسا ومساعدتها لتونس في رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية جراء جائحة الكوفيد-19 والحرب على أوكرانيا، كما أشارت إلى أهمية الدعم لدي المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المانحة.
وتناول اللقاء بالدرس مسألة التأشيرات وبطاقات الإقامة وسبل مراجعة الإجراءات التضييقية التي عرفتها في الأشهر الأخيرة وانتهاج أكثر مرونة في تسليمها لطالبيها.
ومن ناحية أخرى، تم التأكيد على أهمية الدعم الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي خاصة في ظل الإشكالات المتعلقة بأزمة المواد الأساسية على غرار الحبوب مما من شأنه أن يهدد الأمن الغذائي وكذلك أزمة الطاقة.
شارك رأيك