قال بيان صدر أمس عن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش، إنه “في الوقت الذي سعینا فیه لنصح تونس بالقیام بمبادرة صلح إثر قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، ثم لعقد خلوة مغاربية بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمين العام لصالح الحل السياسي في ليبيا، نرى بكل أسف وألم فرصة أخرى تهدر، وتغیب فیها المبادرة خلال انعقاد القمة الیابانیة – الأفریقیة الثامنة بتونس، التي انتهت أشغالها ، وذلك على غرار جهودنا في القمة السابعة في الیابان عام 2019”.
واضاف البكوش في بيان صادر عنه بصفته رئيس اتحاد المغرب العربي: “الأدهى أن نفاجأ بأزمة جدیدة جعلت العلاقات بین تونس والمغرب تمر بامتحان عسیر آخر، یضاف إلى ما یعیشه المغرب الكبیر من أزمات».
وتابع : «لكل هذا نغتنم فرصة استجابة لیبیا وموریتانیا أخیراً لدعوتنا إلى عقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية مع الأمين العام، خاصة بالأزمة اللیبیة، لنوجه نداء في العلن إلى الدول المغاربیة لاستكمال الاستجابة لعقد هذه الخلوة الخماسیة وإنجاحها، واغتنام مناسبتها لتحقیق الأهداف المتمثلة في صیاغة خطة سلام في لیبیا، وعقد لقاءات ثنائیة على هامش الخلوة لحل المشكلات الثنائیة، وتعیین أمین عام جدید للاتحاد یواصل العمل الذي أنجزناه مغاربیاً وأفریقیاً ودولیاً خلال السنوات الست الماضیة (من 1 أوت 2016 إلى 1 أوت 2022)”، مشيراً إلى أنه سيواصل تحمل مسؤولياته كاملة.
وعبر البكوش عن أمله في أن یساهم ذلك في التقدم بالعمل المغاربي المشترك، متمنياً أن یكون اشتداد الأزمات الأخیرة “بدایة الانفراج، وعودة التآخي والتفاهم والتكامل”
شارك رأيك