“ويبقى المغرب عزيزا كريما وبلدا شقيقا رغم سياسة المحاور : موقف شخصي أسوقه بكل وضوح :
المغرب شعب شقيق من زمان،وما يجمع بيننا أكثر مما يفرق ،إذ يجمعنا دم وتاريخ وعرض ومصير مشترك …وبمقتضى دستور الثورة للجمهورية التونسية لسنة 2014،ودستور” العلو الشاهق” موضوع الجدل الوطني لسنة 2022 يحتم على الديبلوماسية التونسية أن تلعب دورا توحيديا لجهود وحدة و بناء المغرب العربي كما نص على ذلك الدستور الفعلي والآخر المغيب… أما استقبال من يعد ملف وجودههم محل نزاع إقليمي ،فهي عملية مجانبة للصواب وخطوة ديبلوماسية قاتلة على درب تفكيك وحدة المغرب العربي، وعلى درب دفع تونس للانضمام لسياسة المحاور التي لم تعهدها بلادنا في أعرافها …فعلى وزير الخارجية التونسي أن يوضح حقيقة تلك الخطوة ،وهو الفاشل ضمن فريق “حكومة ما شاء الله” في الحفاظ على حلفاء تونس وأشقائها التاريخيين والدخول في مناطق نعدها حسب المدرسة الديبلوماسية التونسية مسارا لا يخدم موقعنا في المنطقة في شيء ولا يساعد على توحيد الشعوب والجهود …، يختم فوزي الديماسي
شارك رأيك