تحت إشراف نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني، تم مساء اليوم الأربعاء 31 أوت 2022 بالعاصمة إختتام برنامج “دعم خلق فرص العمل للشباب التونسي” المنجز من طرف منظمة “التعليم من أجل التوظيف”EFE بتونس بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
وتم بالمناسبة تكريم الدفعات الأخيرة من البرنامج من شباب ولايات مدنين وقابس وتوزر وتطاوين وباجة وسليانة والكاف وجندوبة من الذين انتفعوا بدورات تكوينية وتأهيلية بالتعاون مع الوكالة التونسية للتكوين المهني والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وعدد من الشركاء الوطنيين والإقتصاديين وساهمت هذه الدورات في تطوير قدراتهم ثم انتدابهم من طرف عدد من المؤسسات الاقتصادية.
وحضر هذه التظاهرة كل من ناتاشا فرانشيسكي Natasha.S.Franceshi القائمة بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بتونس و Andrew Baird المدير التنفيذي لمنظمة التعليم من أجل التوظيف العالمية و دنيا اللوز رئيسة منظمة “التعليم من أجل التوظيف و فراس موازيني المدير الجهوي للمغرب وتونس لمنظمة Drosos وعدد من إطارات الوزارات والهياكل الشريكة ومنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والمؤسسات الخاصة ومنظمة DROSOS.
ثمّن السيد الوزير بالمناسبة بادرة منظمة “التعليم من أجل التوظيف” للمساهمة في برنامج الحكومة في مجال تحسين التشغيلية والإدماج في سوق الشغل وتشخيص مكامن جديدة للشغل وتطوير القدرة التنافسية للمؤسسات الإقتصادية، مُعربا عن دور الشركاء الوطنيين والدوليين في معاضدة مجهود الدولة في المجال، ومهنّئا الشباب من الباحثين عن شغل المُتوّجين بالمناسبة باعتبارهم قصص نجاح يتميزون بالقدرة على الإقناع والإضافة التي يمتلكونها لتوظيفهم في مختلف المؤسسات.
وشدّد نصر الدين نصيبي على أهمية تطوير مجالات التعاون بين الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر مع شركائها من القطاع الخاص من أجل تحسين تشغيلية الباحثين عن شغل من الكفاءات التونسية الواعدة ورفع تحدي خلق فرص حقيقية للادماج والتنمية.
ويتزامن اختتام البرنامج بإحياء الذكرى العاشرة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس. وتم بالمناسبة تقديم أهم الإنجازات المحققة في العشرية الأخيرة وأهمها مرافقة 3500 شابا وشابة من تأهيل وإحاطة أفضت إلى الالتحاق بسوق الشغل في القطاع الخاص في عدّة قطاعات إقتصادية ومنها تكنولوجيات الإتصال والصحة والسياحة والتجارة والصناعة والصناعات الغذائية.
شارك رأيك