في تدوينة نشرها مساء اليوم الاربعاء 31 أوت 2022 على صفحات التواصل الإجتماعي، يصف مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان “حركة المعلمين والاساتذة والاطارات التربوية مجزرة حقيقة لقطاع التعليم بتطاوين”.
و يضيف عبد الكبير: “كارثة حقيقية جراء حسابات بين النقابات والوزارة. لقد تابع المرصد التونسي لحقوق الإنسان بكل دقة ما أسفرت عنه النقل الاستثنائية بين الولايات وداخلها
وقد سجلنا فضيحة باتم معنى الكلمة نظرا لمغادرة 60%من الإطارات التعليمية وخاصة قطاع أساتذة التعليم الثانوي تطاوين باتجاه ولايات اخرى دون مراعاة مصلحة التلاميذ ومصلحة القطاع بولاية تطاوين خاصة وبعض الولاية الداخلية الأخرى
تطاوين لن تكون بها عودة مدرسية حقيقة تتكرر كل سنة ولكن هذه السنة كارثة حقيقية
هل هذه الولاية خارج حساباتكم الوطنية غريب ما يحدث
اليوم تأكدت ان خطت الوزارة بهذه الولاية التحضير والتشجيع على الهجرة”.
شارك رأيك