جبهة الخلاص الوطني تنبه من “خطورة تمادي الأزمة على العلاقات التونسية المغربية وتدعو إلى التمسك بالتهدئة والحكمة” (بيان)

علقت جبهة الخلاص الوطني، على “الازمة” الديبلوماسية بين تونس والمغرب إثر استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيّد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بمناسبة احتضان تونس لقمة “تيكاد 8”.

وجاء في نص البيان الذي حمل توقيع احمد نجيب الشابي الصادر عن جبهة الخلاص الوطني انها “تتباع بقلق وانشغال شديدين حملات الكراهية و محاولات التفرقة بين الشعبين الشقيقين التونسي و المغربي، سواء تلك التي تجري على وسائل التواصل الاجتماعي او في بعض وسائل الاعلام”.

وتعتبر جبهة الخلاص الوطني ان “ما جد بمناسبة انعقاد قمة تيكاد 8 بتونس يومي 27 و 28 اوت المنقضي خروجا عن ثوابت واعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء الغربية وعلى التعاطي مع مختلف تطوراتها وفق موقف ثابت قوامه الالتزام بالشرعية الدولية والسعي الدائب الى تقريب الشقة بين الاشقاء من اطراف النزاع”.

ونبهت من “خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة الى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية”.

واكدت جبهة الخلاص على “ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول وتدعو كافة القوى المدنية والسياسية في البلدين الشقيقين الى التمسك بالتهدئة والحكمة في معالجة هذه الازمة”.

وذكرت “بعراقة واصالة العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي وتؤكد ايمانها الراسخ بوحدة المصير الذي تمليه علينا قوانين التاريخ والجغرافية واواصر الوحدة الروحية والثقافية لشعبينا وتحديات الحاضر والمستقبل لعصرنا الحديث”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.