أفادت خمسة احزاب سياسية اليوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 بانه “بات من اليقين اليوم في ضوء الكثير من المؤشرات والمعطيات أن البلاد مقدمة على أزمة تنذر بكل المخاطر بما في ذلك اختلال السلم الاهلية”.
واعتبرت الاحزاب في بيان مشترك صادر عنها، أن الاوضاع الاجتماعية فضلا عن تدني مستوى المرفق العمومي كالنقل و الصحة والتعليم والتزود بالماء والطاقة الكهربائية، اصبحت “خطيرة “وأنها “ستزداد خطورة في الاشهر القادمة”، معتبرة انها “تمثل نتيجة حتمية للسياسات المتبعة منذ عقود تتحمل منظومة الحكم بكل فرقها المتوالية قبل الثورة وبعدها وصولا الى قيس سعيد اليوم مسؤوليتها وما سينجر عنها في المستقبل “.
واكدت الاحزاب الخمس وهي حزب العمال، والتيار الديمقراطي وحزب القطب والحزب الجمهوري وحزب التكتل أن “حكومة قيس سعيد أثبتت منذ توليها السلطة في ظل الحكم الفردي المطلق عجزها وعدم اهليتها لمواجهة هذه التحديات” محذرة اياها “من توخي سياسة الهروب الى الامام والمضي نحو ابرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي في كنف السرية”.
واعتبرت ان “قيس سعيد الذي اختار تركيز كل اهتماماته على سبل الاستيلاء على الحكم والتفرد بالنفوذ يتحمل لوحده تبعات ما ستؤول إليه أوضاع البلاد من عجز وانهيار وفوضى في ظل عدم امتلاكه للكفاءة والقدرة على قيادة عملية إنقاذ البلاد من المخاطر التي تتهددها” حسب نص البيان.
ونبهت الاحزاب إلى أن” تونس تمضي تدريجيا نحو ارتهان سيادتها الوطنية لصالح صندوق النقد الدولي وقواه الدولية و أيضا لصالح بعض القوى الإقليمية نتيجة سياسة اقتصادية عرجاء وسياسة خارجية باتت تقوم على الانخراط في صراعات إقليمية تهدد جديا استقلال قرارنا السيادي وأمننا الوطني” .
وجددت “الدعوة للقوى السياسية والمدنية المنحازة الى مطالب الشعب ومطامحه للعمل بصفة مشتركة من أجل صياغة الية وتمشي لإنقاذ البلاد من الكارثة المحدقة بها”.
وفيما يلي نص البيان كاملا:
شارك رأيك