لقي الشاب محسن الزياني تاجر متجول بشوارع تونس العاصمة، اصيل سبيبة من ولاية القصرين، مساء اليوم حتفه بطلق ناري من أحد أعوان الديوانة بمنطقة الباساج بالعاصمة. وقد كثفت فرق الديوانة في المدة الأخيرة حملاتها لمنع الباعة المتجولين من الانتصاب بشوارع العاصمة وحجز بضائعهم وفي كثير من الحالات باستعمال العنف وصل اليوم حد استعمال الرصاص الحي.
إزاء هذه الحادثة الخطيرة، فإن اللجنة الجهوية لحزب العمال بتونس العاصمة إذ تترحم على روح الفقيد وتعزي عائلته وكافة الشبان الذي يسعون وراء لقمة العيش بتعاطي مثل هذه الأنشطة الشاقة والمحفوفة بكل المخاطر،
1 – تحمل قيس سعيد وحكومته مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم في حق الشباب في تينجة ودوار هيشر وحي التضامن والانطلاقة وكل جهات البلاد مع التأكيد ان هذه الجرائم لن تسقط لا بالتقادم ولا تحت أي عنوان كان
2 – تعتبر أن الخيارات الاقتصادية الموروثة عن كل منظومات الحكم السابقة والتي دمرت الاقتصاد التونسي وحولت حياة الشعب التونسي الى جحيم وتدفع بالشباب الى الاعمال الهشة و”الحرقة” والمخدرات ستزداد خطورة مع اقدام حكومة “الشعب يريد” على عقد صفقة التفريط في تونس وفي مصالح الشعب التونسي في إطار “الإصلاحات” واملاءات صندوق النقد الدولي
3 – تقول لقيس سعيد الذي لا يهتم الا بكيفية احتكار السلطة والنفوذ ولا يعير حياة التونسيات والتونسيين اية أهمية قد انكشفت على حقيقتك وافتضحت شعاراتك الكاذبة وعليك ان تتنحى قبل أن تغرق البلاد بشكل تام ونهائي
4 – تدعو كل الشباب وجميع جماهير الشعب للنهوض دفاعا عن مصالحهم والضغط من أجل التعجيل بتخليص البلاد من منظومة التفقير والتجويع والقتل العمد برئاسة الحاكم بأمره قيس سعيد وارساء منظومة السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والحريات العامة والفردية.
تونس في 7 سبتمبر 2022
اللجنة الجهوية لحزب العمال
تونس
شارك رأيك