في هذا القصيد باللغة الدارجة التونسية شاعر يعلق قفصة الشعبي بأسلوبه الخاص على وفاة محسن الزياني مهرب سجائر ليلة أمس الأربعاء 7 سبتمبر 2022 بحي “الباساج” وسط العاصمة تونس برصاص أعوان الديوانة فقدوا أعصابهم و ارتكبوا المحضور.
بقلم لزهر الضاوي
– “الكناطرية الصحاح”.. “محصّنين مضمّنين”..!!
لا يخافوا ” تشبير سلاح”.. لايشدوهم “أمنيّين “..؟!!
يشقّوا الحَد عشيّة/ صباح.. و”الديوانة” مفتّحين..؟!!
يسقوهم “شَهْد التفاح”.. يمُرّوا “ع الضالين آمين”..؟!!
والواحد منهم مرتاح.. يشكر “رب العالمين”..
يتعدّى يغني “سَوّاح “.. من بنزرت حتى لمدنين..؟!!
معرّمها كواديس ملاح.. الكلة كوارط “بوخمسين”..!!
يشري “الآتي واللي راح”.. ويحيى عيشة سْلاطين”..!
“سواني”..”قصور”..و “نسوة سماح”..
ويشري كراهب وكمايين..!
يسَكّت “الكلب النبّاح”.. وحتى.. “أمير المؤمنين”..!!
..وانت.. ماكش م “الصحاح”.. وداخل فيها يا مسكين..؟!
كالطير المكسور جناح.. عليك “تتطّبّق القْوانين”..؟!! ..
ارقد يا ” وليدي” وارتاح.. واطلب حقك..”يوم الدين”..؟؟؟
شارك رأيك