اصدرت الديوانة التونسية اليوم الخميس 8 سبتمبر، بلاغا على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك” تضمن توضيحات لبعض ملاباسات حادثة ساحة “الباساج” والتي ادت إلى وفاة الشاب محسن الزياني (لم تسميه في بلاغها).
وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن الادارة العامة للديوانة التونسية كاملا:
توضيحا لبعض ملابسات الحادثة الأليمة التي جدّت مساء يوم الأربعاء 07 سبتمبر 2022 بساحة الباساج بتونس العاصمة، تودّ الإدارة العامة للديوانة بادئ ذي بدء أن تترحم على الشاب الفقيد وتتوجه إلى أهله وذويه بأبلغ عبارات التعزية والمواساة، كما تعرب عن انشغالها الشديد بالحالة الصحية الحرجة لعون الديوانة الذي أصيب في نفس الحادثة جراء اعتداءات المهربين على دورية الحرس الديواني.
وتتمثل الوقائع التي توصلت إليها الأبحاث الإدارية في أن مصالح الحرس الديواني بتونس تحصلت على معلومات حول تواجد سيارة محملة بكمية كبيرة من السجائر المهربة في جهة الباساج فتمّ توجيه دورية على متن سيارة نظامية على عين المكان أين تمّ ضبط السيارة المشبوهة وسائقها وتمت مباشرة اجراءات حجزها، إلا أن مجموعة كبيرة من المهربين تجمهرت على عين المكان واعتدت على الدورية بالعنف وبالمقذوفات لمساعدة سيارة التهريب على الفرار.
وقد نتج عن هذا الإعتداء إصابة أحد أعوان الدورية إصابة بالغة على مستوى الرأس سقط على إثرها أرضا وحاول سائق سيارة التهريب دهسه ممّا أجبر أحد زملائه على إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء وعلى عجلات السيارة أصابت إحداها السائق.
وقد أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في الحادثة تعهّدت به المصالح الأمنية المختصة، وتمّ للغرض الإحتفاظ بأعوان الدورية على ذمة الأبحاث في انتظار صدور نتائج الإختبار البالستي وتقرير الطبّ الشرعي.
في حين تمّ إخضاع عون الديوانة المصاب إلى تدخّل جراحي بعد أن تبيّن حصول كسور على مستوى الجمجمة والأنف والفكّين وأضرار على مستوى شبكيّة العين.
شارك رأيك