مازال فقدان مادة السكر كابوسا يؤرق العائلة التونسية التي بات توفير كلغ منها هدفا يوميا، الازمة لم تقتصر على الاستهلاك العائلي بل شملت ايضا العديد من المصانع التي ارتبط انتاجها بهذه المادة الاساسية ومنها مصانع “البسكويت والمشروبات الغازية والكايك” وكذلك قطاع المقاهي..
وبخصوص تواصل الازمة ودخولها أسبوعها الثاني أكد الرئيس المدير العام بالشركة التونسية للسكر بباجة محمد البحري القابسي، اليوم السبت 10 سبتمبر 2022،ان المصنع سيستأنف نشاطه على مستوى الانتاج موفى شهر سبتمبر الجاري.
واضاف القابسي في تصريح لاذاعة “شمس اف ام”، ان عمليات صيانة التجهيزات والآلات بالمصنع لازالت متواصلة، موضحا ان عمليات الصيانة بالمصنع تتم بصفة دورية مرتين سنويا.
واكد ان شحنتين بـ50 الف طن من السكر الخام ستصل الى تونس بداية من 22 سبتمبر الجاري وهو ما سيمكن من تكرير 50 الف طن من السكر على المستوى الوطني، الى حدود نهاية العام.
واقر القابسي بوجود صعوبات مالية بخصوص توفير قطع الغيار،لافتا إلى ان المصنع ينتظر توريد قطع غيار من الخارج، ستصل بالتوازي مع استئناف الانتاج نهاية الشهر.
وشدد ان ازمة السكر لن تتواصل خاصة مع توريد كميات ضخمة، مشيرا إلى ان مادة السكر ستكون متوفرة في حدود نهاية الشهر الجاري.
شارك رأيك