افتتحت السيدة آمال حشانة، المديرة العامة لوكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافية اليوم السبت 10 سبتمبر 2022 الندوة العلمية “دور التّراث الثّقافي غير المادّي في تنمية السياحة المستدامة” وذلك بحضور السيد محمد الدغسني، المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بقابس، والسيدة هالي بوتفين، مديرة المشاريع بمؤسسة سميثسونيان
الأمريكية والسيد لطفي بالهوشات، مدير التنمية المتحفية بالمعهد الوطني للتراث والسيد منير كمون، ممثّل وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالجنوب وممثّلين عن المندوبية الجهوية للسياحة والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بولاية قابس وممثلين عن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والمجتمع المدني بقابس.
وفي كلمة ألقتها في افتتاح هذه الندوة العلمية، رحّبت السيدة المديرة العامة بالضيوف الحاضرين وبكل الشركاء في تنظيم هذه الندوة العلمية مؤكدة على أهمية التراث الثقافي غير المادي باعتباره محرّكا للتنمية ولسياحة مستدامة قادرة أن يكون لها وقع إيجابي على المجتمعات المحلية. وأشارت في كلمتها على ارتباط التراث الثقافي غير المادي بالإنسان وهو ما يفترض توفير الشروط الملائمة لمساعدة المجتمعات لصون هذا التراث الحساس دون تعريضه للخطر.
وقدّمت السيدة هالي بوتفين، ممثلة مؤسسة سميثسونيان، مداخلة تعرّف فيها الحاضرون على هذا المركز وتجربته في تثمين التّراث الثقافي عموما، والتّراث الثقافي غير الماديّ بالخصوص ودوره في دعم السياحة المستدامة. وتطرقت بالمناسبة إلى المشروع التجريبي Tunisia Living Culture” أو الثقافة الحية في تونس المنقسم إلى أربع مراحل والذي سيمتد على سنتين.
هذا ودارت الفترة الصباحية لهذه الندوة العلمية حول “الممارسات الاجتماعية والطقوس الاحتفالية” و “التقاليد الموسيقية والسياحة المستدامة”. وقدّم الباحثون المشاركون مداخلات قيّمة مكنت الحاضرين من مزيد التعرف على عناصر غير معروفة بالقدر الكافي من التراث الثقافي غير المادي.
يُذكر أن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تنظّم هذه الندوة العلمية على امتداد أيام 10 و11 بالتعاون مع “مشروع زر تونس” التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومركز سميثسونيان لحياة الشّعوب والتّراث الثقافي ودائرة التنمية المتحفية بالمعهد الوطني للتراث.
شارك رأيك