بعد أن قررت النيابة العمومية الأربعاء 7 سبتمبر 2022، الاحتفاظ بالصحفي غسان بن خليفة، منسق تحرير موقع انحياز والناطق السابق للحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وعضو حملة إسناد ، لمدة 5 أيام قابلة للتجديد، دون توجيه تهمة محددة له، تقرر اليوم الأحد 11 سبتمبر إطلاق سراحه بقرار النيابة، وفق الأستاذة المحامية فدوى ابراهم.
هذا و جاء ما يلي في بلاغ إعلامي نشرته أمس اللجنة الوطنية من أجل إطلاق سراح غسان بن خليفة، على صفحات التواصل الاجتماعي:
“بعد مرور أربعة أيّام على اعتقال المناضل والصّحفي المعارض غسّان بن خليفة، وبعد خوضنا جولة أولى من الخطوات التّصعيديّة بهدف الإفراج عنه، من ضمنها مسيرة احتجاجية عشية أمس الجمعة انطلقت من أمام نقابة الصحفيين باتجاه وزارة الداخلية، يهمّنا في اللّجنة الوطنيّة من أجل إطلاق سراح غسّان بن خليفة، بعد التّوجه بالشّكر الجزيل لكلّ من ساند.ت.ه داخل حدود الوطن وخارجه أفرادا ومجموعات ومنظّمات وأحزابا وأخيرا وليس آخرا هيئة دفاع، أن نسوق للرّأي العامّ النّقاط التّالية :
- نطالب مجدّدا بالإفراج الفوري عن غسّان
- يتعرّض غسّان في الإيقاف لسوء معاملة خطير يتمثّل خصوصا في تواصل منعه من الحصول على دواء عينيه بالإضافة لنومه على كرسيّ
- أعلم غسّان هيئة الدفاع بدخوله منذ يومين في إضراب جوع وعليه فنحن نحمّل مجددا مسؤولية سلامته الجسديّة لوزيري العدل والداخليّة ولرئيس الدّولة … كما نطالب بضرورة السّماح لطبيبه الشّخصيّ بزيارته في أقرب الآجال لمتابعة حالته الصّحيّة
- عرفنا بعد لقاء غسّان بهيئة الدّفاع أنٌ التحقيق معه شمل نشاطه في مناهضة التّطبيع
- نعتبر أن السبب الحقيقي وراء التنكيل بغسان هو مواقفه السياسية المعارضة لسلطة مازالت تتبنى سياسات التفقير والتبعية كمن سبقها رغم ادعاءاتها الشعبوية
- إن تم تمديد الاحتفاظ بغسان يوم غدٍ الأحد 11 سبتمبر، فسنعتبر ذلك استفزازا خطيرا، بل إعلان هجوم مفتوح من السلطة على النضال الوطني الشعبي في البلاد وسنتخذ على هذا الأساس الخطوات التصعيدية اللازمة
اللجنة الوطنية من أجل إطلاق سراح غسان بن خليفة
السبت 10 سبتمبر 2022″.
شارك رأيك