*صورة حديثة متداولة
تزامنا مع فتح مؤخرا ملف تسفير الشباب إلى سوريا للجهاد، و إيقاف عدة شخصيات محسوبة على حركة النهضة الإسلامية على ذمة التحقيق، تذكرت الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف شيئا لا زال يدغدغ احشاءها، يوجعها، ذاك الوجه لصديقة لها وهي تروي سفر فلذة كبدها المفاجئ إلى سوريا أين هلك… “لمجرد ان بعض المجرمين تمكنوا من السلطة….”…
“لن أنسى وجه صديقة وهي تحدثني عن سفر ابنها المفاجئ إلى سوريا…
كان طالبا متفوقا في كلية الطب، وفي أسابيع تغير كل شيء…
رحل الولد…وبلغها خبر وفاته عبر الهاتف…هكذا بكل بساطة…
رحل الولد…
اما انا فلم أنس الى اليوم نظرة أمه وهي تحدثني عنه…وفي عينيها رأيت عيون آلاف الامهات والآباء فقدوا أبناءهم فجأة لمجرد أن بعض المجرمين تمكنوا من السلطة، ضمن مشروع دموي تخريبي…
عزائي في الحياة أني أومن بالعدالة الإلهية…الباقي مجرد تفاصيل…”، وفق ما دونته ألفة يوسف مساء اليوم الأربعاء على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.
شارك رأيك