عقد أعضاء الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي التابعة للجامعة الوطنية للورق صباح اليوم الأربعاء 14 سبتمبر 2022 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الجدل الحاصل حول نقص المواد المكتبية والإشكاليات التي رافقت طباعة الكتب المدرسية للعودة المدرسية 2022-2023.
وقال سمير قرابة رئيس الغرفة إن الالتجاء إلى طباعة الكتاب المدرسي خارج البلاد بلغت تكلفته حوالي 48 مليون دينار في حين أن طباعته في تونس تناهز 35 مليون دينار (الدولة التونسية تكبدت خسائر تقدر بـ 10 مليون دينار) وهي خسائر ستتحملها المالية العمومية على مدى خمس سنوات مشيرا الى أن الأخطاء الواردة في كتاب الفرنسية للسنة الثالثة ابتدائي، لا تتطلب بعث لجان للتحقيق بل تتحمل مسؤوليتها إدارة النشر في المركز الوطني البيداغوجي.
وبيّن ان قرار وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي بطباعة الكتاب المدرسي في تركيا تسبب في “سنة بيضاء” للعديد من المطابع التي أجبرت على التوقف عن النشاط بعد خسارة حوالي 10500 ساعة عمل أي ما يعادل 120 يوم عمل مؤكدا نيته التقدم بقضية ضد المركز الوطني البيداغوجي.
شارك رأيك