اثبتت البصمات والتحاليل الجينية ان العنصر الارهابي الذي تم القضاء عليه في عملية جبل السلوم مؤخرا ولم تتمكن حينها مصالح الوزارة من كشف هويته هو حافظ الرحيمي وهو قيادي هام في تنظيم جند الخلافة الارهابي،حسب ما اكده المكلف بالاعلام بوزارة الداخلية فاكر بوزغية.
واعتبر بوزغية اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2022، ان الارهابي المذكور يعد صيدا ثمينا لعناصر الامن، مذكرا بان العنصرين الاخرين هما عمار الغضباني الذي فجر نفسه، وصابر الطاهري نائب امير التنظيم الارهابي جند الخلافة حسب ما نقلت عنه إذاعة موزاييك اف ام.
واضاف بوزغية انه تم القبض على عناصر اسناد وحجز اسلحة ورمانات يدوية وبدلات تخص الارهابيين.
يذكر ان وزارة الداخلية كانت قد اعلنت في بلاغ لها بتاريخ 3 سبتمبر 2022 أنّ مصالح الشرطة الفنية والعلمية قامت بالتعريف بجثتي إرهابيين إثنين بعد عملية رفع البصمات وهما كلّ من “صابر بن عثمان بن عبد الله الطاهري” (مولود في 19 ديسمبر 1987) و”حافظ بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي” (مولود في 09 اكتوبر 1997)، أمّا بالنسبة للعنصر الإرهابي الثالث (قام بتفجير حزام ناسف بعد محاصرته) وحسب المعطيات المتوفرة فهو الإرهابي “بهاء شعيبي” الذي تعذّرت عملية رفع بصماته في انتظار عرض جثته على التحليل الجيني للتثبت من هويته كذلك الشأن بالنسبة لجثتي الإرهابيين آنفي الذكر .
يشار إلى ان وزارة الدفاع كانت اعلنت في بلاغ لها يوم 2 سبتمبر 2022 عن القضاء على ثلاثة إرهابيين تابعين لتنظيم جند الخلافة الإرهابي في عملية ميدانية بمرتفعات السلّوم (منطقة عسكرية مغلقة) من ولاية القصرين.
شارك رأيك