من انصار عبير موسي غيرت الاستاذة وفاء الشاذلي الوجهة لتصبح من انصار الرئيس مساندة له و لمشروعه. اليوم الخميس تعلق على رسالة محمد فريخة صاحب شركة سيفاكس للطيران في الايقاف حاليا للتحقيق معه في ملف تسفير الشباب الى بؤر التوتر و في ما يلي ما نشرته على صفحات التواصل الاجتماعي:
” الفريخة يرسل برسالة من مركز ايقافه الله اعلم مع شكون بعثها وكيفاش بعثها على أساس أن ايقافه يشوه سمعته ويمس من عرضه ويحطم شركة سيفاكس البريئة التي سيرت رحلات إلى تركيا بسلامة نية ليس أكثر!!! أي بأمارة انضمامك وترشحك على النهضة وكيف تفلس تجي التعليمات باش يتم انقاذها وكيف تسالها الدولة المليارات مش مشكل بحياة راس الاخوانجية ورأس الغنوشي يسد وتواصل الشركة المجرمة في حق أبناء الوطنةتخدم ولو على جثة آخر شاب تونسي تقهرت أمو وبكات وخبات وجهها من عار الارهاب اللي لحقها ببرنامج تسفير دقيق وخبيث مكتمل الأركان !!! رسالتك ياسي الفريخة بلها واشرب ماها تونس قررت تحاسب اللي قهر شعبها ولارجوع !!!!:.
و في ما يلي نص رسالة مح فريخة:
“رسالة من شركة Syphax Airlines الي الاعلام الشريف والراي العام الوطني
رسالة عاجلة الي الاعلام الشريف والراي العام الوطني
نحن على ثقة تامة في القضاء التونسي، لكن امام قيام بعض الاطراف ببث اتهامات سخيفة ومسيئة عبر بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نريد ان نوضح النقاط التالية :
شركة سيفاكس شركة طيران اسسها بعد 14 جانفي 2011عدد من التونسيين الذين ارادوا ان يستمثروا في بلادهم في قطاع صعب وفيه مخاطرة لكن في المقابل فيه قيمة مضافة كبيرة للبلاد، فتطوير قطاع النقل الجوي هو تطوير للبلدان.
شركة سيفاكس حققت اضافة كبيرة في مجال النقل الجوي وكانت اول شركة تونسية تفتح خط مباشر نحو كندا للجالية باستثمار كبير، وكانت اول شركة تونسية تحصل في فرنسا على جائزة احسن شركة تحترم التوقيت، وكانت شركة متميزة في خدماتها، وكانت شركة مساندة وناقلة للمنتحب الوطني التونسي والنادي الرياضي الصفاقسي وعديد الفرق الشابة كما انها دعمت عديد المواهب الشابة عندما لم تكن تجد الدعم (الصور موجودة) لكنها و منذ سنة 2014 تعرضت الى حملة عرقة وتشويه ممنهجة تسببت لها في خسائر فادحة وهذا موضوع سنعود له .
بالعودة الي موضوع الاتهامات السخيفة التي وجهتها للشركة اطراف سياسية تسعى للتموقع السياسي والحضور في المنابر الاعلامية والبوز على حساب التشويه والتعدي على مؤسسة تونسية وكفاءاتها اطاراتها وطياريها.
تحاول هذه الاطراف الايحاء بان شركة سيفاكس لم تكن تعمل الا عبر الخطوط التركية وهذه كذبة كبرى فشركة سيفاكس سيرت رحلات نحو اكثر من 30 بلد اغلبها اوروبية ونالت عديد الجوائز في الخدمات والانضباط .
نفس الاطراف تقول ان شركة سيفاكس قامت بالتسفير لأنها سيرت 150 رحلة جوية الى تركيا، وهذا اتهام ساذج لان شركة سيفاكس هي اقل شركة سيرت رحلات من تونس الى تركيا وشركات اخرى قامت باضعاف رحلات شركة سيفاكس بين تونس وتركيا وهذا عملهم والارقام موجودة .
الاتهام الثالث يقولون ان شركة سيفاكس سيرت رحلات الى مطار صبيحة التركي ولا يقولون ان مكار صبيحة هو ثاني اكبر مطار تركي تسير له الرحلات كل شركات العالم والي اليوم شركات تونسية تسير اليه رحلات لانه مطار ينقل الي وجهات سياحية هامة.
من يوجهون الاتهامات يجهلون ايضا ان المطارات في تونس وفي العالم تحت مراقبة السلط الامنية والديوانية وانه لا يحق لاي شركة ان تراقب اي مسافر او تمنع مسافر من الصعود لان هذا ممنوع قانونا ومهمة امنية وشركة الطيران لا تعرف اي شيء عن هويات المسافرين .
ان استسهال توجيه الاتهامات لمؤسسة طيران هو وقبل ان يكون تشويه للمؤسسة واطاراتها وطياريها فهو تشويه لصورة تونس في العالم وستكون له انتعكاسات، فالرسالة التي توجه اليوم في العالم هي ان شركة طيران تونسية بطيارين وتقنيين تونسيين تقوم بالتسفير
شركة سيفاكس ليست ملك لشخص بل هي كملك لتونس ولعمالها وموظفيها فالأشخاص يذهبون وتبقى المؤسسات وبالتالي فان المتضرر من الاول من عمليات العرقلة والاستهداف والتشويه التي تعرضت لها الشركة هي تونس.
نعم نحن في شركة سيفاكس سفرنا، سفرنا ودعمنا المنتخابات الوطنية للمشاركة في المحافل الدولية، سفرنا الموهب التونسية ودعمنها، سفرنا النادي الرياضي الصفاقي ودعمناه، سفرنا كفاءات تونس نحو العالم، سفرنا السياح الى تونس، سفرنا الجالية التونسية الى وطنها، قدمنا صورة ناصعة عن تونس
وجع موظفي وكل من عمل في شركة سيفاكس كبير وقد اكدنا عبر سنوات انا شركة لا علاقة لها بالسياسة وانا نجاحنا نجاح لتونس لكن اليوم ثقتنا الوحيدة في القضاء الشريف لإنارة الحق”.
شارك رأيك